جاء في تقريرٍ نشرته اليوم صحيفة الاندبندنت، وترجمه المركز الصحفي السوري، نقلاً عن شهود عيان، فقد قام عدد من الشباب المسلمين بحماية مجموعة ركاب مسيحين إثر استهداف حافلتهم من قبل متطرفين في غينيا.
ووفقاً لصحيفة “ديلي نيشن”، فقد وقع الحادث في محافظة مانديرا الغينية، بعد أن هاجم مجموعة من الشباب حافلة تقل عشرات الأشخاص، وطلبوا من الركاب بالانقسام إلى مجموعتين، مسلمين وغير المسلمين، الأمر الذي قابله ركاب الحافلة المسلمين بالرفض، متحدين تهديدات المتطرفين بقتلهم.
وأكد محافظ مانديرا “علي ربى”لوكالة الأناضول للأنباء، تحدي الركاب المسلمين لأوامر المسلحين وتهديداتهم بالقتل، ووقوفهم إلى جانب باقي الركاب من المسيحين، وأضاف المحافظ “بعد هذا الموقف من الركاب، اضطر المهاجمون إلى مغادرة مكان الحادث، على وجه السرعة، وذلك خوفاً من انتقام أهالي القرى القريبة.”
ولم يتبنى أحد مسؤولية الهجوم، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، ويشتبه بوقوف حركة الشباب وراء هذا الهجوم.
ففي وقت سابق من هذا العام، قامت حركة الشباب في غينيا بقتل 148 شخص، وقد انحصرت جرائم القتل بالمسيحين، في حين تم إطلاق سراح الكثير من المسلمين.
تختم الاندبندنت تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، بالحديث عن حركة الشباب في غينيا، هذه الحركة التي نفذت العديد من الهجمات داخل الأراضي الغينية، وذلك رداً على أرسال الحكومة الغينية قواتها إلى الصومال لمواجهة الحركة هناك عام 2011، وترتبط هذه الحركة بتنظيم القاعدة.
ترجمة المركزالصحفي السوري ـ محمد عنان