كتبت الاندبندنت في مقالتها التي ترجمها “المركز الصحفي السوري ” أن
جيرمي كوربين زعيم حزب العمل قام باتهام الحكومة في التسرع بالتصويت ليلة الأربعاء على قرار الضربات الجوية في سوريا، وقال في بيان له نشر على مواقع التواصل الاجتماعي : “كنت قد أكدت وسوف نستمر في العمل على مضاعفة جهودنا لضمان نهاية دبلوماسية وسياسية للصراع في سوريا “.
وأضاف قائلا : إنه لا مفر من مقتل مدنيين أبرياء من خلال امتداد الضربات الجوية في سوريا .
وأوردت الصحيفة أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ينشر تقارير منتظمة عن مدنيين قتلوا في سورية نتيجة لغارات جوية تقوم بها عدة دول مختلفة .
وادعى ديفيد كاميرن بأنه لا يوجد أي تقرير يفيد بمقتل أي مدني من خلال الغارات البريطانية في العراق.
وأشارت الصحيفة أنه وفقا لأحدث استطلاعات الرأي التي نشرتها شركة “يوجوف” وشركات أخرى قد أظهرت أن الضربات في سوريا لم تعد تتمتع في تأييد غالبية الجمهور .
وكتبت الصحيفة أن الضربات الجوية البريطانية ضد تنظيم الدولة في سوريا قد بدأت بعد ساعات من موافقة البرلمان على تمديد الضربات لتشمل العراق وسوريا ، وأكدت وزارة الدفاع أن ” الضربات البريطانية قد شاركت في أول عملية هجومية جوية ضد التنظيم في سوريا “.
وذكرت الصحيفة أن الطائرات البريطانية تشارك التحالف الذي تقوده أميركا لضرب التنظيم في العراق والذي يستهدف أماكن تواجدهم وعلى الحدود بين البلدين لمحاولة ضبطهم .
وختمت الصحيفة مقالتها التي ترجمها “المركز الصحفي السوري ” أن ديفيد كاميرون وخلال اجتماع النواب قد قال: “إن الضربات الجوية ستستهدف التنظيم في ” القلب ” ، وأن هدفهم مكافحة الإرهاب ويفعلون ذلك بأفضل السبل .”
وأضاف كاميرون متسائلا : هل نعمل مع حلفائنا لتدمير هذا التنظيم ونذهب اليهم لتدمير معاقلهم ، أو نجلس وننتظرهم للقدوم إلينا وتنفيذ مخططاتهم والتي تهدف إلى قتلنا ?
للقراءة من المصدر
رامي طيبه
المركز الصحفي السوري