الرصد الإنساني ليوم الاثنين ( 23 / 11 / 2015).
قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الاثنين إن تركيا أغلقت فعليا حدودها في وجه طالبي اللجوء السوريين، وإنها تعيد السوريين الذين يحاولون عبور الحدود دون تدقيق.
وقال جيري سمبسون، وهو باحث معني باللاجئين في هيومان رايتس ووتش: “يجبر إغلاق تركيا الحدود الحوامل والأطفال والمسنين والمرضى والمصابين على تحمل قسوة مسؤولي الحدود الأتراك للفرار من فظائع الحرب السورية.
استضافت تركيا السوريين بكل سخاء، ومن حقها أن تراقب حدودها بدقة لأسباب أمنية، لكن عليها ألا تجبر طالبي اللجوء على العودة لمنطقة حرب”.
وحتى أواسط تشرين ثان/ نوفمبر الجاري ، سجلت تركيا نحو 2,2 مليون سوري بها يعيش نحو 250 ألفا منهم في 25 مخيما تحت إشراف السلطات التركية.
وفي أيلول/ سبتمبر قالت تركيا إنها أنفقت منذ عام 2011 نحو 7.6 مليار دولار على مساعدة اللاجئين السوريين.
وقالت هيومان رايتس ووتش إن تركيا تستحق الإشادة والدعم على استضافتها هؤلاء اللاجئين لكنها ملتزمة بإبقاء حدودها مفتوحة أمام طالبي اللجوء.
وأشارت المنظمة إلى أن تركيا أغلقت آخر معبرين حدوديين رسميين لها في وجه السوريين تقريبا في مطلع آذار/ مارس، ولم تسمح إلا لبعض أصحاب الاحتياجات الطبية الحرجة بالعبور.
واستمر السوريون في الوصول إلى تركيا من خلال طرق التهريب.
لكن هيومان رايتس ووتش ذكرت أنه بحسب مصادر في جنوب تركيا على اطلاع واسع بالمناطق الحدودية، كثفت تركيا التدابير الأمنية لدى نقاط العبور غير الرسمية أيضا منذ هجوم في 20 تموز/ يوليو على بلدة سوروج الحدودية التركية.
وقال العديد ممن قابلتهم هيومان رايتس ووتش إن الغارات الجوية الروسية-السورية المكثفة في حلب وإدلب منذ أيلول/ سبتمبر اضطرتهم أخيرا لمغادرة سورية.
كما وصفوا حالة من الفقر المدقع، وانقطاع الكهرباء أو المياه النظيفة، ومحدودية المساعدات الإنسانية وتدهور الرعاية الطبية بسبب نقص العاملين المؤهلين وكثرة الحالات التي تغرق المرافق الطبية.
الاندبندنت: مقتل 97 طفلاً في سوريا جراء الغارات الجوية الروسية
تقول الاندبندنت في مقالها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، وتضمن التقرير إحصائيات لضحايا الغارات الروسية في سوريا، والتي تسببت بمقتل 403 مدنياً، بينهم 97 طفلاً.
وتضيف الصحيفة لقد شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً في الحملة الجوية الروسية في سوريا، حيث استهدفت أماكن تجمع الثوار المناهضين لحكومة الأسد، بالإضافة إلى المقاتلين الإسلاميين سواءً تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة.
تسلط الأرقام الصادرة، عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، الضوء على وقوع أعداد كبيرة من الضحايا جلهم من المدنيين، منذ أن بدأت روسيا حملتها الجوية في الثلاثين من شهر أيلول الماضي، مما يثير الكثير من التساؤلات حول جدوى هذه الضربات وفعاليتها.
و في أعقاب حادث إسقاط طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية، والذي تسبب بمقتل كل ركاب الطائرة والبالغ عددهم 224 شخص، قامت السلطات الروسية بتكثيف طلعاتها الجوية على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي يُعتقد أنه من نفذ هذه العملية.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن على روسيا القيام بتغيير في استراتيجيتها فيما يخص سوريا، والتخلي عن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف أوباما:” ما يحتاجه بوتين هو ملاحقة الأشخاص الذين قتلوا المواطنين الروس”، في اشارة إلى حادث سقوط طائرة الركاب.
وكان الرئيس الأمريكي يتحدث من ماليزيا، في ختام رحلة استمرت لتسعة أيام، زار خلالها كل من تركيا وآسيا
فعالية للأطفال السوريين الأيتام في غازي عنتاب
أقامَ تجمعُ ثوار سوريا فعالية ًونشاطات ٍمتنوعة للأطفال السوريين الأيتام، وذلك بمناسبةِ يوم الطفل العالمي. واعتبرَ القائمون أن مثلَ هذه الفعاليات على تواضعها، تعدُ خطوة ًنحوَ بناءٍ جيل جديد..
ألف لاجئ سوري ينقلون إلى كندا انطلاقا من الأردن.
قال السفير الكندي في عمان برونو ساكونامي الاثنين إن 25 ألف لاجئ سوري يقيمون حاليا في الأردن ولبنان وتركيا سيتم نقلهم إلى كندا جوا قبل نهاية العام الحالي، انطلاقا من المملكة الهاشمية.
وأضاف ساكونامي خلال لقائه رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور أن بلاده ملتزمة “باستقبال 25 ألف لاجئ سوري قبل نهاية العام الحالي من الأردن ولبنان وتركيا بحيث يكون الأردن نقطة انطلاق لهؤلاء اللاجئين إلى كندا”.
وأوضح السفير، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، أن “اختيار الأردن ليكون نقطة انطلاق اللاجئين في رحلتهم إلى كندا يأتي نتيجة الأمن والاستقرار الذي يتمتع بهما “وإدارته “الجيدة لملف وشؤون اللاجئين السوريين”.
وبحسب ساكونامي فإن “كلفة استضافتهم في كندا تصل إلى 1,2 مليار دولار”.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في السادس من الشهر الحالي أن بلاده ستستقبل 25 ألف لاجئ سوري قبل مطلع العام المقبل عملا بوعوده الانتخابية.
وكانت وسائل الإعلام الكندية نقلت السبت عن وثيقة تم تسريبها أن الحكومة تعتزم إحضار 900 لاجئ سوري جوا بشكل يومي من الأردن إلى مونتريال وتورنتو اعتبارا من الأول من ديسمبر.
وقال مسؤولون كنديون إنه سيتم الثلاثاء الإعلان عن تفاصيل خطة استقبال هؤلاء اللاجئين. ويأتي الإعلان وسط مخاوف من تسلل متطرفين إلى كندا بين اللاجئين خصوصا بعد أسبوع على اعتداءات دامية أوقعت 130 قتيلا في فرنسا.
وفي كندا، تم تشكيل لجنة وزارية من 9 وزراء تضم وزراء الخارجية والدفاع والأمن العام والصحة والهجرة لتسريع وصول اللاجئين إلى كندا.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.