كتبت صحيفة الاندبندنت في مقالتها التي ترجمها “المركز الصحفي السوري ”
إن تنظيم الدولة بث رسالة صوتية يدعي فيها أنه من أسقط الطائرة الروسية في ولاية سيناء ( محافظة سيناء ) يوم السبت ، وسينشر التفاصيل عن طريقة اسقاطها قريبا في شريط مصور بأسم
” نحن من اسقطها ، موتو بغيظكم ” .
وشكك بعض الخبراء بمصداقية كلام التنظيم الذي تبنى العملية بعد عدة ساعات من اسقاطها من خلال موقع أعماق التابع للتنظيم لأنهم إلا الأن لم يصدر أي دليل منهم عن اسقاطهم للطائرة، وقال السيسي : إن مزاعم التنظيم ليست إلا ” دعاية ” .
وأوردت الصحيفة أن الرسالة الصوتية التي بثت يوم الأربعاء يعتقد بأنها ” لأبو أسامة المصري ” والي سيناء الذي قدم الولاء هو مجموعته لقائذ التنظيم ” أبو البكر البغدادي ” منذ عام تقريبا
وذكرت الصحيفة أنه في وقت سابق نشر موقع فلايت رادر24 الذي تتبع الرحلة أن الطائرة الروسية كانت تقل مئتان وأربعة وعشرون شخصا انطلقت من شرم الشيخ متجهة إلى بطرسبرغ ، والغريب أن الطائرة كانت على ارتفاع واحد وثلاثون ألف قدم بسرعة ثابتة قبل أن تتباطأ بشكل مفاجئ مما آدى إلى انخفاضها تدريجيا إلا أن انقطع الاتصال بها وهي على ارتفاع ستة وعشرون الف قدم .
ونشرت الصحيفة أن البيانات الأخيرة التي ظهرت لم تحدد إلى الآن ما اذا كان سقوط الطائرة بسبب عطل ميكانيكي أو قنبلة من داخل الطائرة أو عوامل مؤثرة خارجية ، ووفقا للمعلومات التي أرسلت من الطائرة قبل سقوطها أن الطائرة وصلت للارتفاع المطلوب الساعة السادسة وربع ولكن سرعتها انخفضت بشكل مفاجئ .
ونقلت الصحيفة أن قراءات جديدة نشرها موقع فلايت رادر 24 تحدث فيها أن الطائرة كانت في مرحلة اهتزاز كبير وذلك لأنها تتكسر على علو مرتفع ،
وقال إيان بيتشينغ بلومبورغ المتحدث بأسم فلايت رادر 24 : أن أخر ستة وعشرون ثانية من المعلومات التي وصلت من الطائرة قد سجلت تغييرات كبيرة في البيانات ولكن لم يعرف السبب لذلك .
وختمت الصحيفة مقالتها التي اطلع عليها ” المركز الصحفي السوري ” أن “فلاديمير بوشكوف” وزير الحالات الطائرة قد صرح بانتشار فرق الإنقاذ في منطقة الحادث التي وصلت لمساحة آربعون كيلومتر مربع .
وامتنع المسؤولون عن التحدث عن نتائج التحقيق الذي ما زال مستمرا إلى الأن .
المقال في الصحيفة
www.independent.co.uk/news/world/middle-east/isis-releases-audio-message-claiming-it-downed-russian-plane-in-sinai-and-says-it-will-reveal-method-a6720696.html
رامي طيبه