عادت الاشتباكات، اليوم الثلاثاء، بين عناصر اللجان الشعبية في قرية بعرين من جهة وميليشيا تتبع لميليشيا النمر من جهة ثانية بريف حماه الغربي بعد هدوء نسبي، أمس الاثنين.
أفاد “مراسل فداء نيوز” اليوم عن عودة الاشتباكات بين “ميليشيا أحمد سيفاتي” التابعة لميليشيا النمر وعناصر اللجان الشعبية في القرية وذلك بعد يومين من توقف القتال بين الطرفين؛ بسبب تدخل مشايخ من الطائفة العلوية وكبار ضباط النظام من الأجهزة الأمنية في مدينة حماه لوقف الاقتتال وإخراج ميليشيا “سيفاتي” من القرية مقابل خروج جميع المسلحين من غير أهالي بعرين المنتسبين للجان الشعبية.
يعود سبب الاقتتال لرغبة ميليشيا سيفاتي بالسيطرة على حاجز في محيط القرية يقوم بفرض رسوم مالية كبيرة على مرور البضائع بين مناطق سيطرة الثوار والنظام.
وبذريعة سحب مطلوبين للخدمة الإلزامية, بدأت ميليشيا سيفاتي بمداهمة القرية وقامت باعتقال العشرات من المنتسبين للجان الشعبية بقيادة “فادي قريبش” تهرباً من إرسالهم إلى الجبهات الساخنة ليبقوا في قريتهم يتناوبون على أحد الحواجز.
المركز الصحفي السوري