الرصد السياسي ليوم الأربعاء ( 9 / 3 / 2016)
أردوغان يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية نهاية الشهر الجاري
يعتزم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، نهاية الشهر الجاري، إجراء زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في فعاليات قمة أمن الطاقة النووية، وافتتاح جامع كبير في ولاية ماريلاند الأمريكية.
وبحسب مصادر من داخل المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، فإنّ زيارة أردوغان ستبدأ في 29 آذار/ مارس الجاري، وتنتهي في 2 نيسان/ أبريل المقبل، حيث سيعقد خلالها عدد من اللقاءات الهامة مع المسؤولين الأمريكيين، وعلى رأسهم نظيره باراك أوباما.
وحول افتتاح الجامع الكبير في ولاية مريلاند قال أردوغان: “سنقوم بافتتاح أكبر جامع في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد وجهنا دعوة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لحضور الافتتاح، فإنّ سمحت له أجندته، فإنه سيحضر الافتتاح”.
وإلى جانب حضوره قمة أمن الطاقة النووية، سيبحث الرئيس أردوغان مع نظيره الأمريكي، أوباما، القضية السورية وتداعياتها على دول المنطقة والعالم، كما سيشدد على أهمية التنسيق والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
الاجتماعات التحضيرية لمحادثات جنيف تنطلق اليوم
مرحلة جديدة من محادثات السلام السورية الصعبة تبدأ اليوم في جنيف مع انطلاق اجتماعات تحضيرية ترعاها الأمم المتحدة بانتظار بدء المحادثات رسمياً يوم الاثنين المقبل بعد وصول الوفود المشاركة.
جولة المحادثات السورية المقبلة ستتزامن للمرة الأولى مع هدنة متماسكة نوعاً ما دخلت أسبوعها الثاني، في الوقت الذي شارف فيه النزاع على طي عامه الخامس،
والمشاركون سيبدؤون بالتوافد في الفترة ما بين التاسع والرابع عشر من مارس.
من جانبها، قالت جيسي شاهين، المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا إنه “بسبب بعض الترتيبات اللوجستية بعض المشاركين سيصلون في الثاني عشر، والبعض في الثالث عشر، والبعض الآخر في الرابع عشر، لكن المبعوث الأممي سيبدأ اجتماعات موسعة مع أولئك الذين هم في جنيف في الرابع عشر من مارس”.
ولإنهاء الجدل حول قائمة المدعوين، أكدت المتحدثة أنه لم تتم دعوة أي أطراف إضافية إلى هذه الجولة.
فرنسا: اجتماع أمريكي أوروبي الأحد في باريس بشأن سوريا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، اليوم الأربعاء، إن اجتماعاً حول سوريا، سيعقد الأحد في باريس بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا قبل استئناف محادثات السلام في جنيف.
وتابع آيرولت أمام الصحافيين خلال زيارة إلى القاهرة، أن الوزراء سيبحثون “مدى صمود الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منذ 27 شباط، وإذا كانت الأمور تتقدم كما نأمل (…) لتشجيع المعارضة على العودة إلى المفاوضات”.
ودخل اتفاق وقف الهدنة في سوريا حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع قرارا يدعم وقف “العمليات القتالية” في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف “الأعمال العدائية” في سورية.
وكانت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, قالت في وقت سابق الثلاثاء, أن مفاوضات جنيف بشأن سوريا ستستأئف في التاسع من الشهر الجاري، وسيكون يوم 14 منه الموعد الأساسي لحضور الأطراف كافة.
اعترافات إيرانية بإنهاك جيش الأسد والهدنة فرصة لإعادة بناء قواته
أعلنت إيران عبر نائب وزير خارجيتها بأن جيش الأسد منهك ويرى في الهدنة فرصة للنظام لإعادة بناء قواته من جديد.
فحسب” العربية” قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربیة والإفریقیة “حسین أمیر عبداللهیان” إن “الجيش السوري منهك بعد سنوات من الحرب، وإن الهدنة فرصة له لكي يعمل على إعادة هيكلته”.
وبحسب وكالة “مهر”، أكد “عبد اللهيان” في تقرير حول الوضع السوري قدمه أمام مجلس الشورى (البرلمان) الأحد، أن “وقف إطلاق النار یوفر الأرضیة الخصبة للعملیة السیاسیة لتوجیه التطورات علی الساحة السوریة”،على حد تعبيره.
وقال “عبداللهيان” خلال اجتماع لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة في البرلمان، إن “وقف إطلاق النار یساعد علی الكشف عن مكانة وموقف الأطراف في الصراعات، ویوفر الأرضیة الخصبة للجیش السوری كي يعيد بناء هیكلیته بعد مضي عدة سنوات من بدء الصراعات”.
كما أشار إلی أن وقف إطلاق النار یوفر الأرضیة للفصائل المعارضة لكي تجدد قوتها، کما یوفر الفرصة للعملیة السیاسیة وتوجیه التطورات في سوریا.
وبحسب “عبداللهيان”، فإن المفاوضات السیاسیة في جنیف، والتي من المقرر أن تنطلق في المستقبل، تهدف إلى “تحدید أعضاء المجلس الانتقالي”.
وأضاف:” تصر أميرکا علی إسقاط الأسد، وروسیا تؤکد علی مكانته، وإیران تشدد علی ضرورة الحفاظ علی سیادة الأراضي واحترام مطالب شعبها” على حد قوله.
الائتلاف يدعو المقاتلين الأكراد في حزب الاتحاد الديمقراطي بالعودة إلى صف الثورة
وجه نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الحكيم بشار نداء إلى شرفاء الكرد من مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي، مطالبا إياهم بالانشقاق والعودة إلى صفوف الشعب السوري وثورته، والقتال إلى جانب الجيش السوري الحر وكتائب الثوار.
ضابط رفيع: ليست هناك خطة أميركية لاستعادة الرقة
قال ضابط أميركي رفيع، أمس الثلاثاء، إن التحالف الدولي لا يخطط حاليا لاستعادة مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم “داعش”.
وأضاف قائد العمليات الخاصة، الجنرال جوزف فوتل، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: “لدينا استراتيجية للذهاب إلى الرقة وعزلها”، لكن “لم نخطط” لاستعادة المدينة، ولا “للسيطرة” عليها بمواجهة هجوم محتمل للإرهابيين.
وإذا كان المسؤولون الأميركيون واضحين حول استعدادهم لاستعادة الموصل بأسرع وقت ممكن، إلا أن نواياهم كانت دائما غامضة قليلا بخصوص الرقة، وغالبا ما يشيرون إلى الرغبة في “عزل” المدينة.
ويعتمد التحالف الدولي في عملياته البرية ضد الإرهابيين على قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف من الجماعات المحلية التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية، لكن الرقة تقع خارج منطقة نفوذ الأكراد.
وتابع فوتل: “ربما حوالي 80%” من قوات دفاع سوريا هم من الأكراد.
من جهته، قال الجنرال لويد اوستن، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، إن “هدفنا هو تجنيد المزيد من العرب والتركمان”.
وأضاف أن واشنطن تسعى، بهدف مواصلة تعزيز القوات المحلية القادرة على مواجهة الإرهابيين، إلى تدريب مقاتلين سوريين لكن في بشكل مختلف عن البرنامج السابق الذي أصيب بفشل ذريع.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد