عبر الاتحاد الأوروبي و40 دولة عن دعمهم لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في هجوم على ريف حماة.
وقالت مجموعة “الشراكة الدولية لمكافحة الإفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيميائية” في بيان أمس الجمعة، إنها ترحب بالتقرير الأول لفريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي حدد النظام كمسؤول عن سلسلة من الهجمات بالأسلحة الكيميائية في اللطامنة.
وأكدت المجموعة دعمها وتقديرها “للعمل المهني والنزيه والمستقل” الذي قام به فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأدان البيان بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل سلاح الجو التابع للنظام، وطالب بوقف مثل هذا الاستخدام، وانتقد عدم تعاون النظام مع المنظمة، ومنعها من الوصول إلى المعلومات السرية المتعلقة ببرنامجه العسكري الكيميائي.
ودعا البيان جميع الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية إلى مواصلة مكافحة الإفلات من العقاب، عبر إرسال إشارة واضحة من المجتمع الدولي إلى أن هذا الاستخدام لن يُسمح به.
وأكدت المجموعة على “ثقتها الكاملة” في حياد الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومهنيتها وقدرتها على تنفيذ القرارات والمهام التي تسندها الدول الأطراف إليها. وتابعت “نعتقد اعتقاداً راسخاً بأنَّ الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مجهزة تجهيزاً جيداً لأداء المهمة التقنية في تحديد مستخدمي الأسلحة”.
وأُسِست مجموعة “الشراكة الدولية لمكافحة الإفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيميائية” بمبادرة من فرنسا في كانون الثاني 2018.
وتضم المجموعة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي 40 دولة منها الولايات المتحدة، وأستراليا والكويت والمغرب والجبل الأسود والمملكة المتحدة وتونس وتركيا وأوكرانيا.
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر في 8 من نيسان، إلى أنَّ سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، قام بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على اللطامنة في آذار 2017.
نقلا عن: تلفزيون سوريا