الرصد الإنساني ليوم الاثنين 3/ 10 / 2018).
الاتحاد الأوربي يسعى لمبادرة إنسانية عاجلة من أجل حلب
كشفت المفوضية الأوروبية مساء أمس الأحد، عن «مبادرة إنسانية عاجلة» للاتحاد الأوروبي، تهدف فتح إلى الطريق أمام المنظمات الإنسانية، من أجل تقديم المساعدة للمحاصرين في الجزء الشرقي في مدينة حلب.
جاء هذا في بيان مشترك عن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” والمفوض المكلف بالشؤون الإنسانية “خريستوس ستيليانيدس”، أن الاتحاد الأوروبي قد خصص مساعدة عاجلة بقيمة 25 مليون يورو لشركائه الإنسانيين، خصوصاً لتغطية الحاجات الطبية وإيصال الماء والطعام إلى حلب.
يوجه المجتمع الدولي جلَ اهتمامه للمساعدات الإنسانية، في وقت انعدام قرارات فاعلة لوقف حمام الدم المتواصل في حلب, هذا وويواصل الطيران الروسي والسوري قصفه المكثف بمختلف أنواع الأسلحة موقعاً يومياً عشرات الشهداء والجرحى, تزامناً مع هجمات على شمالي المدينة ومحاور داخلها وعلى أطرافها الجنوبية لإحكام الحصار بشكل أكبر على المدينة.
7 مشافي تعرضت للقصف و20 شهيدا من الكادر الطبي خلال شهر سبتمبر “أيلول” الماضي
أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال شهر سبتمبر “أيلول” الماضي, “7”مشافي ومراكز طبية تعرضت لقصف قوات النظام وحليفها الطيران الروسي, خرج “5” مشافي منها عن الخدمة بالكامل, فيما استشهد “20” شخصا من كوادرها الطبية.
وتوزعت الإحصائية بحسب جهة القصف على النحو الآتي:
– 2 مشفى تعرضت للقصف على يد “قوات النظام”.
– 5 مشافي على يد “الطيران الروسي”.
*- تفصيل المشافي والمراكز الطبية التي تعرضت للقصف على النحو التالي:
– مشفى د. حسن الأعرج “مشفى المغارة” في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي, استهدفه طيران النظام وحليفه الروسي بعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية, ما أدى إلى إصابة مبنى المشفى ومعداته بأضرار مادية متوسطة، وخروجه عن الخدمة بتاريخ “1” سبتمبر “أيلول”.
– مشفى “الرحمة” في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، استهدفها طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية ما أدى إلى إصابة بناء المشفى وتجهيزاته بأضرار مادية متوسطة، بتاريخ “3” سبتمبر “أيلول”.
– مشفى “الشفاء” في مدينة سراقب بمحافظة إدلب, استهدفه الطيران الروسي بعدة غارات جوية, ما أسفر عن إصابتها بأضرار مادية كبيرة, وخروجها عن الخدمة, بتاريخ “4” سبتمبر “أيلول”.
– مشفى “الكندي” شمال حلب القريب من مخيم حندرات, استهدفه الطيران الروسي بالقنابل العنقودية, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ “9” سبتمبر “أيلول”.
– مستشفى “القدس” في حي السكري بحلب, استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ “10” سبتمبر “أيلول”.
– المشفى الميداني في بلدة “جباتا الخشب” بمحافظة القنيطرة، استهدفته قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة, ما أدى إلى إصابة بناء المشفى وتجهيزاته بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة, بتاريخ “22” سبتمبر “أيلول”.
– مشفى “عمر بن عبدالعزيز” في حي المعادي في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب, استهدفه الطيران الروسي بالقنابل العنقودية, ما أسفر عن إصابة بناء المشفى وتجهيزاته بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة, بتاريخ “26” سبتمبر “أيلول”.
– مشفى “الكندي” في منطقة الشقيف بحلب, استهدفه الطيران الروسي للمرة الثانية بالصواريخ الفراغية والقنابل الفوسفورية, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية متوسطة, وخروجه عن الخدمة, بتاريخ “30” سبتمبر “أيلول”.
فيما بلغ عدد الكادر الطبي الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الإنساني بإسعاف المصابين, “20” شخصا في مناطق متفرقة سقط معظمهم في المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي بحق الكادر الطبي الذي استهدفه في إحدى النقاط الطبية في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي, التي أسفرت عن استشهاد “14” شخصاً “5” منهم من كوادر منظومة الإسعاف التابعة لاتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية في خان طومان.
8 مراكز دفاع مدني تعرضت للقصف واستشهاد 6 من عناصرها, خلال شهر سبتمبر “أيلول” الفائت
أحصى ” مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري, ” 8 ” مراكز دفاع مدني تعرضت للقصف من طيران النظام وحليفه الروسي, خرج “4”مراكز منها عن الخدمة بشكل كامل. فيما استشهد 6 من عناصرها, بالإضافة لاستشهاد 12 متطوعا من الهلال الأحمر السوري بعد استهداف قافلة مساعدات تابعة للهلال الأحمر, خلال شهر سبتمبر “أيلول” الفائت.
*- مراكز الدفاع المدني التي تعرضت للقصف على النحو التالي:
– مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب, استهدفه الطيران الروسي بغاراته الجوية, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية كبيرة تدمير سيارات الإسعاف, بتاريخ 4 سبتمبر “أيلول”.
– مركز الدفاع المدني في مدينة سراقب بمحافظة إدلب, استهدفه الطيران الروسي بغاراته الجوية, ما أسفر عن إصابة 3 عناصر من المركز ودمار جزئي ببناء المركز بالإضافة لأضرار في سيارات الإسعاف والإطفاء والمعدات، بتاريخ 11 سبتمبر “أيلول”.
– مركز الدفاع المدني في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي استهدفه طيران النظام الحربي بغارة جوية ما أسفر عن إصابته بأضرار كبيرة وخروجه عن الخدمة بشكل كامل بالإضافة لتدمير بعض الآليات التابعة للمركز, بتاريخ 15 سبتمبر “أيلول”.
– مركز الدفاع المدني في حي الصاخور بحلب, استهدفه الطيران الروسي بغاراته الجوية, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 22 سبتمبر “أيلول”.
– مركز الدفاع المدني في حي الأنصاري بحلب, استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية ما أسفر عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة المركز بأضرار مادية متوسطة وخروجه عن الخدمة, بتاريخ 23 سبتمبر “أيلول”.
– مركز الدفاع المدني في حي مساكن هنانو بمدينة حلب، استهدفه الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية ما أسفر عن إصابة بناء المركز ومعداته بأضرار مادية كبيرة، وخروجه عن الخدمة, بتاريخ 23 سبتمبر “أيلول”.
– مركز الدفاع المدني “إنقاذ هنانو” في حي الصاخور بحلب, استهدفه طيران النظام المروحي, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية كبيرة, وخروجه عن الخدمة, بتاريخ 25 سبتمبر “أيلول”.
– مركز الدفاع المدني في دارة عزة بريف حلب الغربي, استهدفه طيران النظام الحربي بالقنابل العنقودية, ما أسفر عن إعطاب بعض آليات المركز, بتاريخ 25 سبتمبر “أيلول”.
كما استهدف الطيران الحربي السوري والروسي ب 25 غارة جوية قافلة مساعدات إنسانية في منطقة أورم الكبرى بريف حلب الغربي, ما أسفر عن استشهاد 12 متطوعاً من الهلال الأحمر السوري بينهم مدير المركز “عمر بركات” وإصابة آخرين بالإضافة لاحتراق 20 شاحنة تحمل مواد إغاثية, بتاريخ 19 سبتمبر “أيلول
الأمم المتحدة.. 70% من اللاجئين السوريين في لبنان تحت خط الفقر
كشفت دراسة أعدتها وكالات الأمم المتحدة أن 70% من اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، وأن اللاجئين ما زالوا تحت تأثير ما سمتها الصدمات الخارجية، و يعتمدون بصورة رئيسية على المساعدات الإنسانية.
وأوضحت الدراسة أن 24% من الأسر تعاني من درجة متوسطة من انعدام الأمن الغذائي مقارنة بـ23% في العام السابق، كما أظهر التقييم أن نحو 4.6% من الأطفال يعانون من نقص الوزن.
من جهة أخرى أكدت الدراسة بأن تدهور أوضاع اللاجئين لم يكن حادا هذا العام كما كان في العام الماضي حيث شهدت أوضاعهم تحسنا طفيفا بفضل المساعدات التي تم تقديمهاـ حيث أكدت أن 726 مليون دولار تم تأمينها في إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة، إلا أن الأسر رغم ذلك استنفدت مواردها المحدودة وباتت مضطرة للتكيف للبقاء بالحد الأدنى.
ويعيش اللاجئين السوريين في لبنان ظروفا إنسانية صعبة، ويجدون صعوبة في تأمين لقمة العيش والحصول على المحروقات رغم البرد، حيث إن قليلا منهم ما زالوا يتلقون مساعدات من الأمم المتحدة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد