دان الائتلاف المعارض في بيان، ممارسة قوات النظام، بحق ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز في ريف إدلب.
وفي بيان طالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي، وجامعة الدول العربية، بتحمل مسؤولياتها تجاه ممارسات قوات النظام بحق ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز، أحد الرموز التاريخية في الأمة، موضحا أن الأخيرة قامت بنبش وتدنيس ضريح الخليفة الأموي عقب سيطرتها على منطقة ريف ادلب، خلال الحملة العسكرية الأخيرة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، مشاهد تظهر ضريح الخليفة عمر بن عبدالعزيز في بلدة الدير الشرقي بريف معرة النعمان، تم تحطيمه ونبش ترابه وسرقة كامل محتوياته، بالإضافة إلى نبش قبر زوجته فاطمة بنت عبدالملك، وخادم العائلة.
واتهمت صحيفة القدس العربي ميليشيات تتبع لإيران بنبش الضريح ونقل محتوياته إلى جهة مجهولة، موضحة أن الأخير تعرض في شباط الماضي، لانتهاك مماثل من قبل عناصر الميليشيات التي أضرمت النار في المكان عقب سيطرتها على البلدة.
شغل الخليفة عمر بن عبدالعزيز ثامن خلفاء بني أمية الذي ولد سنة 682 م وتوفي عند عمر 38 عام، امتدت مدة خلافته من العام 717 م إلى 720 م ويلقب عند المسلمين بخامس الخلفاء الراشدين بسبب تمسكه بإقامة العدل، الذي ساد في عهد حكمه والذي وصل عامين وقرابة 5 شهور.
المركز الصحفي السوري