جاء على موقع الائتلاف الوطني السوري على شبكات التواصل الإجتماعي وقد
أدان “أي استهداف للمدنيين من أي نوع وتحت أي شعار”، كما أعلن عن رفضه واستنكاره لأي “محاولة لفرض أفكار أو توجهات أو عقائد أو ممارسة أي نوع من الاعتداء على مبادئ حقوق الإنسان وحرية الفكر والدين والتعبير تحت أي ذريعة أو تبرير”.
وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف سالم المسلط اليوم إن الائتلاف “ينظر بمنتهى الجدية إلى كل التصرفات والتجاوزات التي صدرت وتصدر عن جبهة النصرة”، واعتبر أن بعضها يمثل “تجاوزاً خطيراً يذكر السوريين بالتصرفات الإجرامية التي قام بها تنظيم الدولة الإرهابي ومن قبله نظام الأسد”.
وأضاف المسلط إن “سلسلة الأخطاء التي ترتكبها جبهة النصرة ضد أبناء الشعب السوري وانتهاك حرية وكرامة الشعب الذي ثار ضد الطغيان والوصاية، إضافة إلى رفض جبهة النصرة فك ارتباطها بتنظيم القاعدة ذي الأجندة الدخيلة على الثورة السورية سيؤدي بكل تأكيد إلى خسارتها لأي قدر متبق من التعاطف الشعبي على قلته”.
كما اعتبر المسلط أن أي جهة تقوم بارتكاب وتبني مثل هذه الأعمال هي “جهة معادية للشعب السوري ولقيمه وتقاليده”، معلناً “وقوفه في وجه جميع من يستغلون معاناة السوريين من أجل فرض الوصاية على ثورتهم”، ومشدداً على “استمرار الثورة ضمن منطلقاتها في الحصول على الحرية والكرامة، وضمان حرية الرأي والاعتقاد، ورفض مصادرة حق السوريين في تقرير مستقبلهم”. (المصدر: الائتلاف)