الرصد السياسي ليوم الإثنين ( 16/ 5 / 2016)
تضمن جدول أعمال الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة للائتلاف الذي بدأ اليوم الإثنين مناقشة التوسعة النسائية، واستكمال إجراءات تكليف رئيس جديد للحكومة السورية المؤقتة.
فقد طلبت اللجنة المكلفة بالتوسعة النسائية من الهيئة العامة التمديد لها من أجل استكمال المهمة وإعطاء الفرصة للمزيد من النساء للمشاركة ومتابعة دراسة السير الذاتية للراغبات بالانضمام إلى الائتلاف، حيث تقدم نحو 100 سيرة ذاتية وسيتم اختيار نحو 15 سيرة منهن وفقاً للمعايير التي وافقت عليها الهيئة السياسية.
وتم تحديد معايير الاختيار للنساء من قبل الهيئة السياسية طبقاً للمعايير العامة من الانتماء للثورة والمشاركة الفاعلة في أنشطتها، والتمثيل الحقيقي للشريحة المجتمعية التي تنتمي إليها، مع مراعاة تمثيل المحافظات السورية.
وأشارت نائب رئيس الائتلاف الوطني “سميرة مسالمة” أن طلب اللجنة التمديد لها هو من أجل استكمال مهمتها، والذي من شأنه أن يمنح فرصاً أكبر ليكون التمثيل النسوي لكل المحافظات السورية متاحاً، وذلك بهدف سماع أصوات السيدات السوريات وليعملن جنباً إلى جنب مع القوى السياسية في خدمة الثورة السورية.
وفي البند الثاني لجدول الأعمال المخصص لاختيار أحد المرشحين لتشكيل الحكومة، بدأت الهيئة العامة بالاستماع إلى برامج وخطط المرشحين لعمل الحكومة، علما أن عدد المرشحين ستة انسحب منهم واحد، وباقي المرشحين هم: جواد أبو حطب، محمد وليد ثامر، محمد نور الدين حميدي، محمد ياسين نجار، وعوض العلي.
.
روسيا: نعمل على وضع أفكار للبيان الختامي لاجتماع فيينا
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن “موسكو تقوم بإعداد أفكار ختامية لاجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في فيينا غدًا الثلاثاء”.
وأضاف ربابكوف في حديث للصحفيين اليوم، الإثنين ، أنه “لا يوجد ضمان لتبني مثل هذه الاتفاقية”، مشيرًا إلى وجود قاعدة للعمل بين روسيا وأمريكا، إضافة إلى اتفاقات بين البلدين وقرارات سابقة لمجموعة دعم سوريا.
وعن وقف إطلاق النار في مدينة حلب، أعلن نائب الوزير أن “استمرار الهدنة يتوقف على أنشطة جبهة النصرة والجماعات المرتبطة بها”، مطالبًا واشنطن باتخاذ إجراءات لازمة لفصل هذه المنظمات.
وستشهد العاصمة النمساوية فيينا الثلاثاء المقبل،17 أيار، اجتماعًا فاصلًا للمجموعة الدولية لدعم سوريا، لبحث التصعيد الأخير في مختلف المناطق السورية.
ويتوقع من الاجتماع إما عودة طرفي الحوار السوري إلى المفاوضات في جنيف برعاية الأمم المتحدة، أو اشتعال الوضع على جميع الجهات.
المجتمعون في فيينا يسعون للخروج بنتائج تمهّد لعودة السوريين إلى جنيف، ويأملون بنجاح الطرفين الأمريكي والروسي بتنفيذ ما ورد في بيانهما المشترك، السابق، الذي التزما فيه بفرض احترام هدنة عامة وشاملة، وليس “هشة” كسابقتها.
إيران: نسعى لتصدير الغاز لأوروبا عبر سوريا
أعلنت طهران عن مفاوضات من أجل تصدير الغاز الإيراني لأوروبا عن طريق سوريا، بحسب وكالة فارس للأنباء اليوم الاثنين.
جاء ذلك على لسان المدير التنفيذي للشركة الوطنية للغاز، حميد رضا عراقي، الذي قال إن الهدف من تصدير إيران الغاز للعراق، هو توريده إلى سوريا ثم أوروبا.
وأكد عراقي وجود مفاوضات جارية بهذا الخصوص، دون الإفصاح عن الجهة المفاوضة، مشيرًا إلى أنه يجب ألا نتوقع تحقيق نتائج ملموسة على المدى القريب.
وكانت شركتان إيرانيتان للطاقة وقعتا، الشهر الماضي، اتفاقًا مع العراق لبناء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي، من أكبر حقل للغاز في إيران “بارس الجنوبي” عبر الأراضي العراقية والتركية.
وسيعمل الخط الذي يبلغ طوله 1.3 ألف كم، وبتكلفة 2.3 مليار دولار، على تزويد أوروبا بالغاز الطبيعي. في الوقت الذي تعتبر فيه إيران من أكبر منتجي الغاز في العالم إلى جانب قطر وروسيا.
إيران توصلت إلى اتفاق ثلاثي مع سوريا والعراق، في 2011، لمد خط أنابيب للغاز بكلفة 10 مليارات دولار خلال أقل من 5 سنوات، وبالتالي سيصبح الغاز الإيراني أقرب لأوروبا، وأقل قيمة عبر الخط الإيراني السوري.
لافروف يتحدث عن فرصة للحل السياسي بسوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هناك فرصة للانتقال من الوضع الحالي في سوريا والمضي قدما نحو التسوية السياسية.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقد بمينسك مع نظيره البيلاروسي أن روسيا تمكنت من الحيلولة دون انهيار الدولة السورية، وأن هناك فرصة للحل السياسي في سوريا.
من جانبه، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن استئناف نظام التهدئة في حلب يتعلق بتصرفات بعض التشكيلات المسلحة.
ودعا ريابكوف في تصريحات لوكالة إنترفاكس الأميركيين إلى اتخاذ كل التدابير لفصل المعارضة المسلحة عن جبهة النصرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد تقدم في هذا المجال.
من جهة أخرى، قال ريابكوف إن روسيا تعمل على وضع أفكار للبيان الختامي لاجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا المقرر عقده غدا الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا، منبها إلى عدم وجود ضمانات بالتوافق على هذه الوثيقة.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن عن عقد اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا، وقال خلال مؤتمر صحفي بلندن الأربعاء الماضي إن اجتماع الثلاثاء سيشهد استكمال الجهود الأميركية الروسية لتفعيل اتفاق الهدنة الذي انهار في مناطق سورية بينها حلب.
وأضاف كيري أنه يتوقع أن تستأنف بعد ذلك بأيام محادثات جنيف 3 التي ترعاها الأمم المتحدة ويشارك فيها وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية ووفد آخر يمثل النظام.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد.