بعد الإعلان عن خروج أول دفعة من 250 مقاتلا مع عائلاتهم ومصابين من حي الوعر, أصدرت الفصائل الثورية والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بياناً لها حول محاولات تهجير قوات النظام لأهالي الحي.
وجاء فيه “لقد تحولت سياسة التهجير الطائفي من النظام وحلفائه إلى سياسية منهجية ثابتة على مبدأ “الجوع أو الركوع”, تم تطبيقها على أكثر 14 منطقة محاصرة اضر أهلها للتسليم وترك منازلهم في بعض المناطق, بعد القصف المكثف الذي تعرضت له هذه المناطق كالقصف بالأسلحة الكيماوية والعنقودية والفوسفورية والنابالم الحارق وغاز الكلور”.
ولفت البيان أنه في حال تم إخراج أي شخص من الوعر أو أي منطقة محاصرة عندها سيكون النظام قد أنهى التزامه بأي هدنة, كما ذكر البيان أن المعارضة بشقيها السياسي والعسكري ستعيد النظر في العملية السياسية في حال استمر العجز الدولي في تأمين الحماية للمناطق المحاصرة.
وطالب البيان الدول الداعمة بتحول المناطق المحاصرة إلى مناطق يحظر استهدافها عسكرياً، او حصارها إنسانياً وفق القانون الدولي والقرارات الأممية الملتزم بها, محذراً الأمم المتحدة من رعاية وتنفيذ مثل هذه الاتفاقات المخالفة للقانون الدولي.
وكان من المقرر اليوم خروج أول دفعة من المقاتلين وعائلاتهم، البالغة 250 بين مقاتل وجريح إلى مناطق الشمال السوري, عقب المفاوضات التي جرت بين لجان من قوات النظام وأخرى من حي الوعر التي أضرت الأخيرة لعقده نتيجة القصف المكثف الذي استهدف الحي بمختلف أنواع الأسلحة.
المركز الصحفي السوري