أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن مجلس الأمن يشجع نظام الأسد على الاستمرار بخرق القوانين والقرارات الأممية واستخدامه لتكتيكات غير قانونية.
وقال ممثل الائتلاف الوطني في الاتحاد الأوروبي موفق نيربية اليوم تعليقاً على الاستخدام المستمر من قبل نظام الأسد لتكتيكات الحصار “يستمر الفشل في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بتشجيع نظام الأسد في الاستخدام السافر لتكتيكات غير قانونية، بدعم من مجلس الأمن في الأمم المتحدة”.
وأشار نيربية إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شدد على أن استخدام التجويع كسلاح حرب هو “جريمة حرب”، وحث بعثة التقصي الأممية المعنية بسورية على إجراء تحقيق كامل ودقيق لضمان محاسبة نظام الأسد.
ولفت نيربية إلى أن ما يزال مئات آلاف المدنيين في أرجاء سورية تحت حصار وحشي من قبل نظام الأسد وميليشياته الطائفية، مؤكداً على أن تحرك المجتمع الدولي لضمان وصول إنساني غير مشروط إلى مضايا، والمعضمية، ودير الزور وكافة أرجاء سورية هو ذو أهمية مطلقة، وذلك لإيصال المساعدات عبر خطوط القتال، بما في ذلك من خلال استخدام الإسقاط الجوي، دون انتظار موافقة من نظام الأسد.
وشدد نيربية على أن غياب عملية محاسبة حقيقية وغياب جهود جادة لإنقاذ أرواح المدنيين مايزال عقبة مباشرة أمام بدء مفاوضات مجدية حول حل سياسي.
وكان يوم الخميس قد شهد دخول شحنة مساعدات أممية ثانية إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل نظام الأسد وميليشا حزب الله الإرهابي منذ تموز 2015، وتخلل دخول الدفعتين موت خمسة أشخاص نتيجة الجوع، حسب ما نقلت منظمة أطباء بلا حدود.
المصدر: الائتلاف
وقال ممثل الائتلاف الوطني في الاتحاد الأوروبي موفق نيربية اليوم تعليقاً على الاستخدام المستمر من قبل نظام الأسد لتكتيكات الحصار “يستمر الفشل في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بتشجيع نظام الأسد في الاستخدام السافر لتكتيكات غير قانونية، بدعم من مجلس الأمن في الأمم المتحدة”.
وأشار نيربية إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شدد على أن استخدام التجويع كسلاح حرب هو “جريمة حرب”، وحث بعثة التقصي الأممية المعنية بسورية على إجراء تحقيق كامل ودقيق لضمان محاسبة نظام الأسد.
ولفت نيربية إلى أن ما يزال مئات آلاف المدنيين في أرجاء سورية تحت حصار وحشي من قبل نظام الأسد وميليشياته الطائفية، مؤكداً على أن تحرك المجتمع الدولي لضمان وصول إنساني غير مشروط إلى مضايا، والمعضمية، ودير الزور وكافة أرجاء سورية هو ذو أهمية مطلقة، وذلك لإيصال المساعدات عبر خطوط القتال، بما في ذلك من خلال استخدام الإسقاط الجوي، دون انتظار موافقة من نظام الأسد.
وشدد نيربية على أن غياب عملية محاسبة حقيقية وغياب جهود جادة لإنقاذ أرواح المدنيين مايزال عقبة مباشرة أمام بدء مفاوضات مجدية حول حل سياسي.
وكان يوم الخميس قد شهد دخول شحنة مساعدات أممية ثانية إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل نظام الأسد وميليشا حزب الله الإرهابي منذ تموز 2015، وتخلل دخول الدفعتين موت خمسة أشخاص نتيجة الجوع، حسب ما نقلت منظمة أطباء بلا حدود.
المصدر: الائتلاف