طلب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” من المملكة العربية السعودية توسيع وفده، إلى مؤتمر الرياض، من خلال إرسال دعوات لتسع شخصيات وطنية سورية هم أعضاء في الائتلاف بشكل منفرد، دون أن ينضموا لوفد الائتلاف الذي حددته السعودية بـ 20 شخصية، وفق ما كشفت مصادر مطلعة من داخل المعارضة السورية لـ”العربي الجديد”.
وأضافت المصادر أن “الائتلاف طلب من ممثلي أصدقاء الشعب السوري إقناع الرياض بذلك الأمر، كون هؤلاء الشخصيات لهم ثقل في أي عملية سياسية أو تفاوضية، وهم ميشيل كيلو، برهان غليون، جورج صبرة، رياض سيف، فاروق طيفور، مصطفى الصباغ، رياض حجاب، هيثم المالح، سمير نشار”.
ورجحت المصادر أن ترفع المملكة عدد مقاعد المشاركين من 65 إلى 85، وسيتم تلبية طلب الائتلاف. وتعقد الهيئة السياسية للائتلاف اجتماعاتها المتواصلة لليوم الثالث على التوالي لتحديد أسماء الوفد.
وحسب معلومات خاصة لـ “العربي الجديد” فإن “هناك توافقا على 13 اسما حتى اللحظة، وسط مشاورات لاختيار باقي المشاركين”. وكان الائتلاف قد أعلن على لسان نائبة رئيسه نغم غادري لـ”العربي الجديد”عن تلقيه دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر الرياض الذي يجمع المعارضة السورية بهدف إعداد وثيقة مشتركة حول مستقبل سورية تستند إلى بيان جنيف.
المصدر: العربي الجديد