في بيان له، قال الائتلاف السوري لقوى المعارضة، اليوم الأربعاء، أن الحل السياسي لم يعد مطروحاً على طاولة الصراع السوري.
وقال موفق نيربية نائب رئيس الائتلاف في البيان الصادر عن الائتلاف: ” جميع الخيارات مفتوحة أمام قوى الثورة السورية لصد العدوان الروسي على سوريا ولم يعد الحل السياسي مطروحا على الطاولة في ظل الظروف السائدة الآن.”
وأضاف قائلاُ: “قوى الثورة والمعارضة السورية تعمل على إعادة التموضع وترتيب أوراقها وأولوياتها في ظل الحملة العسكرية الشرسة التي يقودها النظام وحلفاؤه وانتهاكاتهم للقرارات الدولية”، حسب ما نقلت رويترز.
وكانت تصريحات الائتلاف بعد الهجمة الشرسة لقوات النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة، والتي خلف المئات من الشهداء والجرحى المدنيين، واستخدام القنابل الارتجاجية التي استخدمت لأول مرة بالقصف، وقصفت روسيا بها أحياء حلب وريف حماه الشمالي بنفس اليوم.
ومن جانب أخر، أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، اليوم الأربعاء، أن مقاتلاتها قصفت مواقع لتنظيم الدولة في قرية عويشية، وقرية احتيملات بريف حلب الشمالي، وأسفر القصف عن تدمير مبنيين ومقتل من كان فيها، بالإضافة إلى تدمير مستودع ذخيرة.
يذكر أن اشتباكات تدور بين الثوار وتنظيم الدولة في قرى ريف حلب الشمالي، ضمن عملة درع الفرات بدعم تركي بري وجوي لكتائب الثوار لمحاربة التنظيم، وقد دخلت عملية درع الفرات يومها ال 36، تمكن خلالها الثوار من تحرير عدة مناطق استراتيجية في ريف حلب الشمالي.
المركز الصحفي السوري – وكالات