أحمد جهماني
هو الإمام الحافظ “محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مـرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزام النووي” و الملقب ب النووي .
(631 – 676 هـ \ 1233 – 1277م) ,
أحد أشهر فقهاء السنة ومحدّثيهم وعليه اعتمد الشافعية في ضبط مذهبهم .
ولد النووي في قرية نوى في حوران جنوب سوريا
في سنة 649 هـ قدم مع أبيه إلى دمشق لاستكمال طلب العلم في دار الحديث الأشرفية وسكن المدرسة الرواحية وهي ملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق، فحفظ المطولات وقرأ المجلدات، ونبغ في العلم حتى غدا معيداً لدرس شيخه الكمال إسحاق بن أحمد المغربي. حج مع أبيه عام 651هـ ثم رجع إلى دمشق واستكمل حياته في طلب العلم.
مؤلفاته :
شرح صحيح مسلم بن الحجاج (أشهر مؤلفاته)
شرح سنن أبي داود
شرح صحيح البخاري جزء بسيط منه.
مختصر سنن الترمذي.
خلاصة الأحكام من مهمات السنن وقواعد الإسلام.
حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار الشهير بالأذكار ثالث أشهر مؤلفاته.
رياض الصالحين.
الأربعون النووية.
الأذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار.
التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير.
في سنة 676 هـ رجع النووي إلى نوى بعد زيارة مقبرة شيوخه، فدعا لهم وبكى، وزار أصحابه الأحياء وودّعهم، وبعد أن زار والده زار بيت المقدس والخليل، وعاد إلى نوى فمرض بها وتوفي في 24 رجب. ولما بلغ نعيه إلى دمشق ارتجّت هي وما حولها بالبكاء، وتأسف عليه المسلمون أسفاً شديداً، وتوجّه قاضي القضاة عز الدين محمد بن الصائغ وجماعة من أصحابه إلى نوى للصلاة عليه في قبره .
تاريخ طويل و حافل تم اندثاره اليوم بتفجير ضريح الإمام النووي من قبل جبهة النصرة.
Ahmad ALjuhmani