أفادت تقارير إعلامية متعلقة بالشأن السوري عن مساعي الإمارات العربية في الطلب من الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية بالإبقاء على بشار الأسد في المرحلة الانتقالية على أقل تقدير حتى زوال التنظيمات الإسلامية.
كشف موقع “زمان الوصل” عن مصادره أن الإمارات اقترحت بطريقة الطلب على أكثر من دولة غربية وعلى الولايات المتحدة بالإبقاء على الأسد في السلطة وعدم تمكين المعارضة منه بحد أدنى في المرحلة الانتقالية بحجة أن غالبية المعارضة باتت بيد القوى الإسلامية، وأشارت المصادر أن الطلب يكون قد أتى بضوء أخضر من المملكة العربية السعودية.
وقالت إن الطلب لم يلق موافقة من الطرف الأميركي، معتبرة أن مثل هذا الطلب ليس واقعياً وغير مطروح على الأجندة في الوقت الحالي بالرغم من رفض أي دور للأسد في مستقبل سورية.
يأتي ذلك في وقت تسعى السعودية لإعادة هيكلة الهيئة العليا للمفاوضات قبل جولة جنيف القادمة مراعاة للتطورات الميدانية على الأرض
واشنطن تشترط على موسكو للتعاون معها خروج إيران من سوريا وإجراء انتخابات ديمقراطية
جدّد وزير الخارجية الأميركية “ريكس تيلرسون” موقف بلاده الرافض للوجود الإيراني في سورية، معتبراً أنه شرط أساسي للتعاون بين واشنطن وموسكو في سوريا.
أوضح أن بلاده اشترطت على موسكو انسحاب القوات الإيرانية والميليشيات التي تدعمها بكل أشكالها وقيام الشعب السوري بوضع دستور جديد دون تدخل من الخارج وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة تكفل وصول ممثل حقيقي لإرادة الشعب وتطلعاته.
وتابع “تيلرسون”: “من وجهة نظرنا لا يوجد هناك أي دور لنظام بشار الأسد في حكم البلاد بعد المجازر الكبيرة التي ارتكبها على مدة سنوات الحرب، أما عن ترتيب هذه البنود فهو أمر مستعدون للنقاش بشأنه طالما أننا متفقون على النتيجة والهدف”.
دخلت العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة مرحلة الخطر بعد فرض عقوبات إضافية من جانب الولايات المتحدة الأميركية على موسكو فيما يتعلق بالشأن السوري وأوكرانيا وقيام موسكو بالرد بطرد 755 دبلوماسيا أميركيا رداً على العقوبات.
موسكو تتهم واشنطن بالإفراط باستخدام القوة لقتل السوريين!!
اتهمت قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية بالإفراط باستخدام القوة العسكرية لقتل السوريين بحجة محاربة تنظيم الدولة.
في منشور للقناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية على فيسبوك ظهر اليوم الثلاثاء، اتهمت فيه واشنطن “قائد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة” بارتكابها عدة مجازر بريف ديرالزور الشرقي أدت لاستشهاد 60 مدنياً وعدداً كبيراً من الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء بقي العديد منهم تحت أنقاض منازلهم المدمرة بالكامل.
مجلة الحدث- -مريم احمد.