في تسجيل “كوزال” ندد الإعلاميون الأتراك بالأعمال العنصرية و بث الكراهية في بلادهم ، و قد أشاروا إلى أن هذه الأفعال التي تقوم بها قلة قليلة لا تمت إلى الإسلام و تعاليمه العظيمة و هي لا تمثل الأمة التركية العظيمة ولا تقاليدها الإسلامية العريقة.
أطلق الإعلاميون الأتراك نداءهم الذي يمثل الأمة التركية :
الصحافية إسراء ألونو حيّتْ الأمة الإسلامية قائلة: “تحية من الأمة التركية إلى جميع المسلمين في أنحاء العالم”.
الصحافية أوزونور سيرين : ” استمعوا لهذا النداء”.
الصحافي توران كيشلاقشي: “المؤمنون هم جسد واحد و لكن هناك من يرغب بتقسيم هذا الجسد”.
الصحافية أوزليم دوغان: “هناك أناس طيبون و أناس أشرار كما شاهدنا في كل مجتمع”.
الصحافي كمال أوزر :”في الآونة الأخيرة قام بعض الأشخاص يزعمون أنهم أتراك بزرع بذور العنصرية في بلادنا”.
الصحافي حكمت جينيش:” نحن ندرك هذا الخطر وبصفتنا صحافيون أتراك شعرنا بضرورة إطلاق هذا النداء “.
الصحافي طاها حسين كاراغوز:” يحاولون اليوم زرع الفتنة بين المسلمين كما فعلوا قبل 100عام”.
الصحافي ياكوب كوسه:” نحن الأتراك أمة عُرفت على مر التاريخ بكرم الضيافة و احتضان المسلمين”.
الصحافي اسماعيل حليس: “من يتسم بالعنصرية لا علاقة له بالأتراك و قيمهم”.
الصحافي حاجي ياكيشيكلي: ” إن هذه الهجمات العنصرية تشنها قلة لا تمثل الأمة التركية “.
الصحافي تاج الدين كوتاي:” لايمكن لأحد منا أن يعتنق العنصرية فالعنصرية محرمة في الإسلام”.
الصحافي يوسف البردة:” نحن كشعب واحد معًا ، نحن ترك و كرد و عرب و جرجيز و غيرها ونحن جميعًا جزء من أمة واحدة”.
الصحافي ونائب رئيس الجمهورية التركية ياسين أقطاي:” لون بشرتنا قد يكون مختلفًا و لكن قلوبنا بلا ألوان، العنصرية مرض يعيق تقدم البشرية”.
الصحافي باقي يايا: ” نحن المسلمين أخوة منذ الأزل و إلى الأبد سنبقى كذلك”.