منعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حفر الآبار الزراعية اعتباراً من الشهر القادم محذرة المخالفين بحجة الحفاظ على المياه.
وذكرت صفحة الإدارة الذاتية في فيسبوك اليوم تعميم المنع الذي يشمل كافة الآبار السطحية والعميقة الزراعية في كافة مناطق عمل الإدارة الذاتية على أن يبدأ تطبيقه بداية من الأول من الشهر القادم.
وجاء القرار بحجة الحفاظ على المياه الجوفية محذرة المخالفين من تعرضهم للمسؤولية وحجز آلية الحفر، ملغياً بذلك كافة التعاميم والقرارات السابقة بحفر الآبار، وفق المصدر.
وما أن أعلنت الإدارة الذاتية عن قرارها حتى قوبل بشجب واستنكار المعلقين لما له من أثار كارثية على الإنتاج الزراعي الذي تعتمد عليه المنطقة الشرقية في سد حاجات ساكنيها، إذ كتب أحدهم “عاشت الإدارة التي تعمل ضد مصلحة الشعب”.
فيما تساءل آخرون عن “العقلية” التي تنتهجها الإدارة الذاتية في هكذا قرار كارثي دون طرحها للبديل.
وهاجم الناشط الحقوقي محمود علو القرار الذي عده ضربة أخرى من قيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضد أهالي المنطقة الذين يعتمدون في زراعتهم ومعيشتهم على الآبار.
ورأى الناشط أنّ هذا القرار يهدف إلى تهجير من تبقي في المنطقة، وفق موقع باسنيوز.
وكانت الإدارة قد سمحت بحفر الآبار في منطقة القامشلي قبل سنوات بعد مطالبات المزارعين ضمن شروط عدة منها أن تكون لري المزروعات وليس لمشاريع صناعية أخرى.
