إعتبر الإئتلاف السوري المعارض عدم دعوته لحضور القمة العربية التي إنطلقت أعمالها اليوم السبت في مصر، تراجع علني لموقف الجامعة العربية بإعتباره ممثل شرعي للشعب السوري، مشيراً إلى ضرورة تسلمه مقعد بلاده الشاغر في مجلس الجامعة.
حيث صرح الإئتلاف السوري في بيان له اليوم بأن “تلك الخطوة تعتبر مؤشراً على تراجع موقف الجامعة العربية عن اعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، وتعطيل قوانين الجامعة العربية الصادرة بهذا الخصوص تزامنا مع مشاريع تعويم النظام”.
كما أشار البيان إلى أن قمتي الدوحة والكويت قد إعترفتا به كممثل للشعب السوري في الجامعة العربية، وحاز هذا الإعتراف على تأييد وزراء الخارجية العرب والأمم المتحدة في العام 2014.
وأضاف البيان إلى ان أي حل سياسي لايحقق طموحات الشعب السوري هو “خيانة لدماء الشهداء وزعزعة لأمن وإستقرار المنطقة، كما يجب إحالة رأس النظام السوري إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب إرتكبوا جرائم ضد الإنسانية هو أدنى حقوق الشعب السوري.
أما مقعد سوريا في الجامعة االعربية فقد بقي شاغرة دون دعوة أي طرف ليكون ممثلاً عنها، كما وتم رفع علم النظام السوري على المقعد الشاغر، في إشارة إلى تراجع المواقف العربية بشكل عام من الثورة السورية.