تضخ محطات مياه الشرب للأهالي في ريف حمص الخاضعة لحكومة النظام، بناءً على المزاجية والمحسوبيات، حيث تعاني تلك الأرياف من نقص كبير بالخدمات وسط إهمال الحكومة كغيرها من المناطق.
فقد اشتكى الأهالي في قرية تسنين في ريف حمص الشمالي من النقص الحاد والكبير في الخدمات
حيث يبلغ تعداد سكانها 3000 نسمة، ولا تصلها مياه الشرب إلا مرة واحدة كل 15 يوميا، وبضخ ضعيف جدا، ما يحرم الأهالي من تعبئة الخزانات، وفق ما نشرته صحيفة العروبة اليوم 4 أبريل/ سبتمبر.
واتهم الأهالي العاملين في محطة الضخ هناك بالمزاجية في ضخ المياه وإهمال الوحدة الاقتصادية في الرستن، لشكاوى المواطنين، حيث يوجد في شمال القرية بئر ولكن لا يتم ضخها بشكل عادل، وفق ما نشره المصدر.
في سياق مشابه، يعاني أهالي قرية البريج جنوب حمص التي يبلغ سكانها 5500 نسمة من نقص الخدمات، وفي مقدمتها مياه الشرب.
وصرح رئيس البلدية أحمد السيد منذ مدة، بوجود بئر وحيد يضخ 8 ساعات فقط،
ولا يكفي ربع سكان القرية، وفي حال حدوث عطل، تتفاقم المأساة، فقد بلغ في إحدى المرات انقطاع الماء لشهر كامل، فيما يضطر
أهالي القرية لشراء البرميل بشكل دائم بسعر 1000 ليرة، للبرميل الواحد، وفق ما نشره ذات المصدر اليوم.
يذكر أن أرياف حمص تعاني من شح مياه الشرب منذ فترة طويلة، مع إهمال محطات مياه الشرب والوحدات الاقتصادية شكاوى المواطنين، في ظل مايعانيه سكان الأرياف من نقص في بقية الخدمات أدت في بعض الأحيان لخروج مظاهرات ضدها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع