ذكرت مواقع محلية أمس الجمعة 26 نيسان (أبريل) أن الأجهزة الأمنية منعت ضباطًا وعناصر من الجيش والقوات الأمنية من الدخول إلى محافظة السويداء.
وشهدت مدينة السويداء، الخميس، توترًا متصاعدًا بعد اعتقال قوات الأسد طالبًا جامعيًّا قبل نحو شهر. وأكدت مصادر محلية أن أهالي من السويداء احتجزوا عددًا من الضباط، بينهم العقيد منار محمود، رئيس فرع الهجرة والجوازات في السويداء، ردًّا على استمرار اعتقال الطالب الجامعي داني عبيد.
وبحسب شبكة السويداء 24، أقامت مجموعات مدنية حواجز على طول طريق دمشق-السويداء، احتجاجًا على استمرار اعتقال داني عبيد منذ شباط (فبراير) الماضي.
وأوضحوا أن داني عبيد، الطالب في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين باللاذقية، معتقل لدى الأجهزة الأمنية منذ 11 شباط (فبراير) الماضي، رغم الجهود الحثيثة التي بذلتها عائلته لإطلاق سراحه عبر القنوات القانونية. وقد أثار رفض الأجهزة الأمنية إطلاق سراحه، إلى جانب شائعات عن سوء المعاملة أثناء الاحتجاز، رد الفعل هذا، حيث طالبت الجماعات المدنية بالإفراج عنه فورًا.
أكدت مصادر من الشبكة أن الأجهزة الأمنية تمنع منذ ساعات الصباح ضباط وعناصر من الجيش والأمن من الدخول إلى محافظة السويداء عبر حاجز المسمية، خوفًا ،من احتمال اعتقالهم من قبل جماعات مدنية. ولم توفر مصادر مستقلة معلومات حول أسباب اعتقال داني عبيد. لكن مصادر من عائلته تشير إلى ارتباطه بالحراك السلمي في السويداء، رغم عدم مشاركته فيه بشكل فعال.
وقال مراسل السويداء 24: قوى الأمن تدفع بتعزيزات إضافية إلى محافظة السويداء اليوم الجمعة، حيث شوهد رتل قادم من العاصمة دمشق، يضم خمسة باصات محملة بعشرات العناصر، وعدّة سيارات مزودة برشاشات متوسطة.
وأضاف المصدر كانت قوى الأمن قد دفعت بتعزيزات أمنية مماثلة يوم الأمس الخميس، توزعت في عدد من المراكز الأمنية والعسكرية، عقب توتر شهدته المحافظة، تمثل باحتجاز مجموعات أهلية لضباط وعناصر، ردًّا على اعتقال تعسفي لطالب جامعي.