بيروت – أعلنت مصادر حزب الله بأن مقاتلي الحزب تمكّنوا من السيطرة على عدد من التلال والمرتفعات الإستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية، لاسيما قرن الصياد سلامة وقرن شعبة الحمراء، وهما يتحكّمان بمعبرين غير شرعيين يربطان فليطا ببلدة عرسال، وأن المعارك تتركز حالياً في المعرة والبحصاص وعنيفق.
ولفتت المصادر، في حديثٍ إلى صحيفة الأنباء الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت، إلى أن المعركة الحالية تهدف إلى حماية خاصرة المقاومة البقاعية وصولاً إلى إقفال جبهة القلمون نهائياً، الأمر الذي من شأنه أن يقي لبنان من خطر السيارات المفخّخة والانتحاريين والصواريخ.
وأعربت المصادر عن خشيتها من أن تكون بعض التجمّعات والمخيمات السورية في جرد عرسال، قد تحوّلت قواعد للمسلّحين أو منطلقاً لهم للتحرّك في اتجاه الأراضي السورية شرقاً واللبنانية غرباً.
ومن جهة أخرى، نقلت أوساط قريبة من تيار المستقبل تخوّف أهالي عرسال من محاولة حزب الله الانتقام منهم بأساليبه المعروفة، لاسيما أن هناك كلاماً يروّج في وسائل إعلام الحزب عن اتهامات غير صحيحة من أجل توريط البلدة بالمشاكل الأمنية وبصراعه مع المسلّحين على الحدود.