قالت وزارة الأمن الوطني الأمريكي (الداخلية)، إنها لم تقم بأي تغيير في استعداداتها الأمنية على خلفية تفجير سان بطرسبورغ في روسيا.
ورداً على سؤال لمراسل الأناضول عما إذا كانت هناك أي اجراءات أمنية قد طبقتها الوزارة عقب التفجير، قالت الوزارة، في رسالة إلكترونية، “نحن نراقب الوضع في سان بطرسبورغ، لكننا لم نقم بأي تغيير في حالة الإنذار بالولايات المتحدة”، من دون تفاصيل.
وتقوم وزارة الأمن الوطني، المسؤولة عن الأمن الداخلي بالولايات المتحدة بتغييرات في استعداتها وجاهزيتها الأمنية إذا ما استشعرت بأن العمليات “الإرهابية” في أي مكان يمكن أن تكون لها تأثيرات تمتد إلى الداخل الأمريكي.
كما تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بالأمر نفسه مع سفاراتها وقنصلياتها وطواقهما خارج البلاد، بالإضافة إلى تحذير المواطنين الأمريكيين من أي عمليات قد يتعرضون لها أثناء فترات مكوثهم خارج البلاد.
ولم يتسن الحصول على تعليق للخارجية الأمريكية لمعرفة ما إذا ما كانت قد أبلغت طواقمها بأي تغييرات في الاستعدادات الأمنية.
وفي وقت سابق اليوم، لقي 14 شخصاً، على الأقل حتفهم، وأصيب نحو 50 آخرين، إثر التفجير في إحدى عربات القطار بمحطة “سينايا بلوشتشاد” بمترو سان بطرسبورغ.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء أن “سلطات مدينة سان بطرسبورغ أعلنت الحداد 3 أيام اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء على خلفية التفجير الإرهابي”.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان في المدينة ساعة وقوع التفجير، بأن السلطات “تدرس كافة الدوافع وراء تفجير سان بطرسبورغ بما فيها العمل الإرهابي”.
المصدر: الأناضول التركية