أوقف الأمن اللبناني مهجرة سورية في أحد المخيمات بدعوى توليد النساء وإجهاضهن، دون الحصول على تراخيص رسمية والاعتماد على وسائل بدائية.
ونشر تلفزيون “إل بي سي كروب” مؤخراً عن توقيف الأجهزة الأمنية اللبنانية لامرأة سورية تدعى “م.ع”،
تقوم بعمليات التوليد والإجهاض للنساء السوريات واللبنانيات على السواء في بلدة زحلة،
مقابل مبالغ مالية قليلة واستخدام أدوات بدائية.
وبرر أمن الدولة اعتقاله للنازحة السورية أنها حولت خيمة تديرها للعمليات دون حيازتها الشهادات المخولة، ولا وجود لتراخيص بمزاولة المهنة، وفق المصدر.
فيما تضامن لبنانيون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي مع المرأة السورية كونها تقدم المعالجة للفقراء،
في ظل فساد الدولة وابتزاز المشافي الخاصة صاحبة المبالغ الخيالية لإجراء مثل هذه العمليات.
وكان شاب سوري من محافظة السويداء توفي في إحدى مشافي لبنان للتأخر في إجراء عمل جراحي،
بعد انتظار إكمال أقاربه وذويه نفقات المشفى، وفق صفحات محلية.
تجدر الإشارة إلى أن النازحين السوريين يعانون من أوضاع معيشية صعبة للغاية في لبنان، تجبرهم على ركوب البحر قبل أن تتم إعادتهم قسراً إلى يد النظام السوري