أظهرت دراسة أعدتها وكالات الأمم المتحدة أن 70% من اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، مؤكدة أن تحسنا طفيفا حدث هذا العام بفضل المساعدات التي تم تقديمها.
وأشارت الدراسة إلى أن اللاجئين ما زالوا تحت تأثير ما سمتها الصدمات الخارجية، وأنهم يعتمدون بصورة رئيسية على المساعدات الإنسانية.
وتحدث عدد من اللاجئين عن معاناتهم، وذكروا أنهم يعيشون على الدين ويجدون صعوبة في الحصول على المحروقات رغم البرد، وقليل منهم قالوا إنهم ما زالوا يتلقون مساعدات من الأمم المتحدة.
ومع ذلك، تقول الدراسة إن تدهور أوضاع اللاجئين لم يكن حادا هذا العام كما كان في العام الماضي بفضل المساعدات التي تم تقديمها.
وأكدت الأمم المتحدة أن 726 مليون دولار تم تأمينها في إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة، إلا أن الأسر رغم ذلك استنفدت مواردها المحدودة وباتت مضطرة للتكيف للبقاء بالحد الأدنى.
وقد أوضحت الدراسة أن 24% من الأسر تعاني من درجة متوسطة من انعدام الأمن الغذائي مقارنة بـ23% في العام السابق.
كما أظهر التقييم أن نحو 4.6% من الأطفال يعانون من نقص الوزن.
الجزيرة