أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الاجتماع الذي دعت إليه موسكو بشأن الأزمة السورية، والذي من المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية، في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، “ليس اجتماعا أمميا”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها ما تزال تدرسه (مؤتمر سوتشي)، ولا تريد أن تعلق عليه حاليا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، أعلن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، خلال الجلسة الختامية العامة لمنتدى “فالداي” الدولي للحوار، الذي عُقد في سوتشي، عن مقترح لعقد مؤتمر في المدينة ذاتها يضم جميع السوريين من المعارضة والنظام.
وأمس الثلاثاء، توعد المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، المعارضة السورية بـ”البقاء خارج العملية السياسية”، حال رفضت أو وضعت شروطًا مسبقة للمشاركة في مؤتمر “سوتشي” (لم يحدد موعده بالضبط).
وقال في مؤتمر صحفي، من العاصمة الكازخية، عقب انتهاء مؤتمر أستانة-7: “فكرنا كثيرًا بمكان انعقاده، فكان هناك مقترح عقده داخل روسيا، وأكثر الاقتراحات قبولًا عقده في سوتشي، وسيؤمن جميع المشاركين”.
ودعا البيان الختامي لـ”أستانة 7″، أمس، إلى اتخاذ الأطراف المتصارعة في سوريا، إجراءات لدعم الثقة فيما بينها، بما فيها الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين، وتسليم جثث القتلى.
الأناضول