الأمم المتحدة كانت تعلم منذ أشهر بمعاناة مضايا السورية المحاصرة من قبل النظام ولم تحرك ساكنا واتهم ناشطون سوريون المنظمة الدولية بالتآمر مع النظام ذلك بحسب مجلة فورين بوليسي.
و أشارت المجلة أنه قد سرب إلى المنظمة إفادة بوجود أكثر من ألف حالة سوء تغذية في أوساط الأطفال عمرهم أقل من عام.
قال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا “يعقوب الحلو” في حديث للصحفيين بتاريخ 12 يناير الجاري (أن حال سكان مضايا بائس) دون أن يلقي ملامة على الجهة التي تحاصرهم خاصة حزب الله اللبناني.
اكتفى المسؤول الأممي بترديد الأسطوانة الأممية التي تقول أن حصار مضايا لا يختلف عن حصار تنظيم الدولة الإسلامية للمناطق التي تسيطر عليها قوات النظام ذلك بحسب قناة الجزيرة.