نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً، مساء أمس الثلاثاء، اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه، تناولت فيه أن الأمم المتحدة أفادت بحاجة سوريا إلى 10 مليار دولار، لمواجهة كورونا وتأثير الحرب.
استهلت الصحيفة تقريرها أن سوريا بحاجة مساعدات بقيمة 10 مليار دولار، لتجنب الوقوع في أزمة متفاقمة أكثر كنتيجة لتفشي فيروس كورونا والتدهور الاقتصادي، عقب مرور أكثر من 9 سنوات على اندلاع الحرب، بحسب ما أفادت به وكلات.
وأضافت بأن حوالي 60 دولة بالإضافة إلى الإتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة شاركت بمؤتمر جمع تبرعات على الإنترنت يوم الثلاثاء، أفاد خلاله منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة “مارك لوكوك” بأن الأموال محتاجة لتفادي تفاقم الكارثة ولمساعدة اللاجئين.
وأفادت بأن رأس النظام “بشار الأسد” مدعوماً بحليفيه الروسي والإيراني قد تمكن من استعادة السيطرة على معظم سوريا خلال الصراع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 400,000 شخص.
وعلى الرغم من هذا إلا أن الصراع الذي لم يقترب من نهايته قد شرد حوالي 7 ملايين شخص داخل سوريا و 11 مليون خارجها، مايزالون بحاجة المساعدات الإنسانية.
وذكرت الصحيفة أن تفشي وباء كوفيد-19 وتدهور اقتصاد سوريا قد أدى إلى تفاقم المشكلات الموجودة، حيث أن أكثر من 80 ٪ من الشعب يعيشون الآن تحت خط الفقر، وأن حوالي نصف السكان عاطلون عن العمل.
وقالت الصحيفة بأن التجويع الذي استعمله الأسد لسنوات كسلاح ضد مناطق سيطرة الثوار، بات للمرة الأولى تهديدا حقيقياً حتى في معاقله الأكثر ولاء له، نظراً لارتفاع أسعار المواد الغذائية و نفاد القمح من البلاد، حيث أن البضائع الأساسية كالطحين والسكر والدواء يصعب إيجادها بشكل متزايد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مناطق النظام أفادت بتسجيل 279 حالة إصابة بفيروس كورونا، إلا أن مراقبين يخشون من أن الوباء ينتشر من دون اكتشافه من قبل نظام الرعاية الصحية المحطم.
واختتمت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري أنه لم يتم تسجيل أي إصابة في آخر معاقل المعارضة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق البلاد، حيث تخلو تقريباً من مؤسسات اختبار للفيروس.
رابط المقال الأصلي :
https://amp.theguardian.com/world/2020/jun/30/un-syria-needs-10bn-in-aid-to-combat-impact-of-war-and-coronavirus
المركز الصحفي السوري