الرصد الإنساني ليوم الأربعاء (14/ 9 /2016)
أعلنت الأمم المتحدة عبر الناطق الرسمي باسمها أن المنظمة الدولية لم تطلق عمليات إنسانية في سوريا منذ دخول الهدنة التي توصلت إليها القوى الدولية، وطالبت المنظمة بضمانات لقوافلها الإنسانية.
وأكدت الأمم المتحدة أنها مستعدة لإدخال مساعدات طارئة إلى كافة المدن السورية، وخاصة أحياء حلب الشرقية التي يقطنها أكثر من 250 ألف مدني محاصرين منذ أيام من قبل النظام وحلفائه.
شاحنات المساعدات المتجهة لسوريا تنتظر في منطقة الحدود التركية
تنتظر قافلتان من المساعدات عبرتا الحدود التركية متجهتين إلى سوريا في المنطقة الفاصلة بين حدود البلدين للحصول على تصريح بالتحرك صوب حلب يوم الأربعاء.
يأتي ذلك بينما أدت الخلافات بين الطرفين المتحاربين إلى تأخير تسليم المعونات لليوم الثالث من تطبيق وقف إطلاق النار.
وعبرت القافلتان اللتان تضم كل منهما نحو 20 شاحنة محملة بالأغذية والطحين إلى الأراضي السورية يوم الثلاثاء قادمتين من بلدة جيلفيجوزو الحدودية التركية التي تبعد نحو 40 كيلومترا غربي حلب ولكنهما لم تتمكنا من التقدم كثيرا بعد تجاوزهما النقطة الحدودية التركية.
ومنذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار يوم الاثنين بعد وساطة أمريكية وروسية كان الهدف الأول للمجتمع الدولي هو إيصال المساعدات إلى حلب.
وصارت المدينة التي كانت الأكبر قبل الأحداث الجارية في سوريا مقسمة وتحاصر القوات الحكومية السورية المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب تنسيق شؤون المساعدات الإنسانية لرويترز “الأمور تستغرق وقتا أطول مما كنا نرجوه.” وأضاف أن شاحنات الأمم المتحدة العشرين الموجودة على الحدود “مستعدة للتحرك”.
وقال سوانسون إن الخلافات بين الطرفين المتحاربين تعوق إيصال المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بشرق حلب.
وقفة احتجاجية لأهالي حلب…بشأن المساعدات الإنسانية.
نظم أهالي حلب وقفة احتجاجية في دوار بعيدين، تضامناً مع جبهة فتح الشام، ورفضاً لإدخال الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية عن طريق الكاستيلو لأحياء حلب المحاصرة.
وقد كتب المحتجون في لافتاتهم: “أهالي حلب يرفضون قوافل الذل – الشعب يريد إسقاط النظام – لافروف وكيري يشاركون في حصار حلب – كل اتفاق لا يبرم مع الثوار فهو باطل- جبهة فتح الشام نحن منكم وأنتم منا دماؤنا قبل دمائكم”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد