طالبت الأمم المتحدة الأربعاء، النظام بالكشف عن مصير المعتقلين المغيبين في سجونه وتسليم رفات من توفي منهم لذويه.
ونقلت رويترز عن اللجنة الدولية للتحقيق بشأن سوريا أن مخابرات النظام أو الجيش مسؤولة عن جميع عمليات التصفية التي وقعت بحق المعتقلين في السجون، وفي أغلب الحالات ترد تصفية أولئك المعتقلين من مستشفى تشرين العسكري أو المجتهد، التي تقع في مدينة دمشق مرفقة بتقارير المشفى أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية أو جلطة.
ودعت اللجنة النظام للإعلان عن مصير جميع المعتقلين في السجون دون إبطاء بما فيهم الذين تحتجزهم القوات الروسية أو القوات الحليفة الأخرى للنظام.
وكان تقرير لوزارة الخارجية الأميركية اتهم في أيار من العام الماضي نظام الأسد بتحويل سجن صيدنايا إلى محرقة لجثث المعقلين.
وعرض مساعد وزير الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الأوسط، ستيوارت جونز، على الصحافيين صورا التقطت عبر الأقمار الصناعية تظهر ما بدا وكأنه ثلوج تذوب على سطح المنشأة، وهو ما قد يشير إلى الحرارة المنبعثة من داخلها.
وقال إنه “منذ عام 2013، عدل النظام السوري أحد أبنية مجمع صيدنايا ليصبح قادرا على احتواء ما نعتقد أنها محرقة،” في إشارة إلى السجن العسكري الواقع شمال دمشق.
وأضاف “رغم أن أعمال النظام الوحشية الكثيرة موثقة بشكل جيد، نعتقد أن بناء محرقة هو محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تجري في صيدنايا”.
مضيفاً “فقد قتل نظام الأسد بين 5 آلاف إلى 13 ألف معتقل بين عامي 2011 و2015 في السجن المذكور”.
المركز الصحفي السوري