طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة “مارك لوك” تجديد التفويض لمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية للداخل السوري، في وقت أظهر تقرير برنامج الغذاء العالمي أن أكثر من 8 ملايين شخص داخل سوريا بحاجة إلى المساعدة.
في إحاطة لمجلس الأمن الدولي خلال جلسة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمس الثلاثاء طالب “مارك لوك” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” المجلس إلى تجديد التفويض لإدخال مساعدات إنسانية إلى سورية في وقت مقرر أن ينتهي التفويض في تموز المقبل.
موضحا أن آلية إدخال المساعدات المتبعة من قبل الأمم المتحدة هناك تشكل عصب الحياة لملايين السوريين ممن هم بحاجة إليها، في الوقت الذي لا يمكن اتخاذ وسيلة أخرى أو تجميدها سيما مع ارتفاع أعداد المحتاجين إلى 9،3 مليون شخص مقارنة مع 7،9 قبل منحة التفويض السابقة في كانون الثاني الماضي والتي قضت بتجديد المهلة مدة 6 أشهر.
بينما عارضت كل من روسيا والصين في كانون الثاني المسعى الدولي لتجديد إرسال المساعدات الأممية إلى الشمال السوري عن طريق مجلس الأمن من خلال استخدام حق النقض الفيتو قبل أن تجبر الانتقادات الغربية الموجهة والأمريكية إلى تمديد القرار.
تسعى كل من روسيا والصين وضع الآلية المعتمدة تحت إشراف الحكومة السورية المتهمة من قبل المؤسسات والأطراف ذات صلة بالعمل على استخدام الموارد بما فيها الأممية للضغط على المعارضة والإدارة الذاتية قبل أن تنجح تلك الأطراف بتحييد معبر اليعربية في محافظة الحسكة من آلية إدخال المساعدات في ظل اتهامات القائمين على إدارة المنطقة بأن النهج يتم استخدامه لأغراض سياسية بحته.
المركز الصحفي السوري