الأمم المتحدة تصدر بيانا “تعرب عن قلقها ” لاستهداف المخيمات ومنسقو الاستجابة يصفه “بالمخيب للآمال”

أصدرت الأمم المتحدة بياناً بشأن استهداف مخيم مرام للنازحين داخليا شمال غرب سوريا، معربةً عن قلقها من أعمال التصعيد، فيما وصف فريق منسقو استجابة سوريا البيان بالـ “مخيب للآمال “، اذ تجاهل البيان بأنّ التصعيد العسكري الأخير من طرف واحد فحسب.

نشر منسقو استجابة سوريا اليوم صورة عن البيان الصادر أمس الأحد،

عن المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية،

ومدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للأمم المتحدة،

ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية بالإنابة،

حيث قال الفريق بأنّ البيان حثّ على وجوب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا من قبل كافة الأطراف.

وتابع الفريق تجاهل البيان وجود أكثر من 5.485 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام السوري وروسيا، وسقوط أكثر من 300 مدني كضحايا وأكثر من 1200 إصابة نتيجة تلك الخروقات.

فيما لم يُشر البيان لعمليات القتل خارج القانون والتهجير القسري، وخاصة استهداف أكثر من 38 مخيما للنازحين من قبل النظام السوري وروسيا، وفق المصدر.

كما طالب الفريق الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تحدد مسؤولية النظام السوري وروسيا،

عن تلك الجرائم الأخيرة والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول تلك الاستهدافات.

وتتصاعد هجمات النظام وروسيا على الأماكن المكتظة غالباً دون رادع من أحد،

كما أشار مراسلنا أمس خلال تغطيته لمكان الاستهداف ما تسبب بنزوح الآلاف منهم، حيث ارتقى عدد من القتلى بين أطفال ونساء.

وأكد الدفاع المدني السوري على أن وكالة سبوتنيك الروسية كانت قد روجت،

مساء الأحد، لهذا الهجوم على المخيمات، على لسان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف،

الذي اتهم الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس ومخيمات أخرى في ريف إدلب،

وذلك في مواصلة لسياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في حربها على السوريين.