نشرت صحيفة أسوشيتد برس تقريراً مساء اليوم الثلاثاء اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه تناولت فيه أن خبراء في الأمم المتحدة أشاروا إلى وقوع جرائم حرب جديدة في سوريا خلال النزاع الدائر هناك.
افتتحت الصحيفة تقريرها بأن المحققين المكلفين من قبل الهيئة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تقول بأن قوات النظام وحليفها الروسي قصفت مواقع مدنيين في محافظة إدلب بشكل عشوائي، بينما قام الثوار بتعذيب و إعدام مدنيين في الأشهر الماضية، وهو مايرقى لجرائم حرب على كلا الطرفين.
وأضافت بأن نتائج التقرير الأخير للجنة تقصي الحقائق حول سوريا تغطي الفترة الممتدة من تشرين الثاني وحتى حزيران، وهي جزء من جهد حوالي عقد من الزمن لتسجيل اعتداءات و انتهاكات حقوق الإنسان على أمل أن المرتكبين لها في يوم من الأيام سيتم محاكمتهم عن سنوات الحرب التسعة المدمرة.
وأفادت الصحيفة أن التقرير ركز على محافظة إدلب وهي أخر معاقل المعارضة في سوريا وموقع نزوح مايزيد عن مليون نازح من المدنيين، وقد تم تهجيرهم وسط حملة قصف مكثفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، إلى جانب التعذيب وانتهاكات حقوقية أخرى على يد جماعات إرهابية محددة من قبل الأمم المتحدة .
ونقلت الصحيفة عن رئيس البعثة باولو بينهيرو الذي أفاد للصحفيين أن اللجنة قد قالت مجدداً أن إدلب هي قنبلة موقوتة.
وأضاف باولو بأن الناس في إدلب عالقون في إدلب وقد مزقهم النزاع والانتهاكات من قبل كل الأطراف خلال مسار الصراع وفرض عليهم العيش في الرعب، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة أن نزوح المدنيين حدث خلال عدة شهور في الفترة السابقة لوقف إطلاق النار في آذار والذي مايزال بشكل كبير صامداً.
وقالت الصحيفة أن الهيئة أفادت عن وقوع 50 هجوم أصاب مشاف ومدارس وأسواق ومنازل بشن غارات جوية و قصف أرضي، وقد تضمن البعض منها استعمال ذخيرة عنقودية. وقالت خلال البيان بأن هذه الهجمات ترقى لجرائم حرب بشن هجمات دون تمييز وهجمات مقصودة على أهداف محمية.
وإختتمت صحيفة أسوشيتد برس تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري أن اللجنة قالت أن هيئة تحرير الشام احتجزت وعذبت وأعدمت مدنيين عبروا عن آراء معارضة، وكان من بينهم صحفيون، وقد قصفت بشكل عشوائي مناطق مدنية ناشرة الرعب في صفوف المدنيين ممن يعيشون في مناطق سيطرة النظام.
رابط المقال الأصلي :
https://apnews.com/48f57374522ddfe157e5886e4b3d377c
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري