قال المبعوث الأممي إلى سوريا ‘ستيفان ديمستورا’ في مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين، إن إتفاق تخفيف تصعيد القتال من الممكن أن يخفف النزاع و يساعد في استقرار البلاد، و لكن مثل هذه الاتفاقيات يجب أن تكون مرحلة مؤقتة و تتجنب التقسيم.
و في حديثه في بداية ال 5 أيام من محادثات السلام، قال بأن مناقشات عُقِدت في عمّان لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، برعاية أميركية-روسية، مشيراً إلى أنه أول جهد تقوم به الولايات المتحدة في تحقيق السلام تحت حكم الرئيس الأميركي ‘دونالد ترامب’.
و قال : عندما توافق اثنتان من القوى العظمى بشكل جوهري في هذا المستوى على محاولة نجاح وقف إطلاق النار، سيكون هناك فرصة قوية لتحقيق هذا الانجاز. و أضاف بأن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ منتصف يوم الأحد, صامد بشكل عام.
تطرق أيضاً الأسبوع الماضي إلى وضع ملاحظة ايجابية في محادثات وقف اطلاق النار في العاصمة الكارخستانية، أستانة، والتي فشلت في الاتفاق على وضع آلية لمراقبة وقف إطلاق النار برعاية روسية-تركية-إيرانية، و لكنها أنتجت الكثير من العمل ‘في الاتجاه الصحيح’.
و قال ‘ديمستورا’ إن وزير الخارجية الأميركي ‘ريكس تيلرسون’ زار ، أمس الاثنين، تركيا لمناقشة، مشكلة إدلب السورية، على وجه الخصوص، الخاضعة لسيطرة الثوار. و أضاف إن الاتفاق ‘ من الممكن أن يُعلن عنه’.
و قال الوسيط ‘المحنّك’ إن العالم ربما يشهد مرحلة مبسطة من أكثر النزاعات المعقدة في وقتنا الحالي. و أضاف أن تخفيف التصعيد يجب أن يكون كمرحلة مؤقتة ولا يقوّض سلامة الأراضي السورية. يجب أن يقود و بسرعة إلى مرحلة الاستقرار.
على أي حال ستكون لها الأولوية وخاصة بعد تحرير ‘الرقة’، مشيراً ‘ديمستورا’ إلى معاقل تنظيم الدولة، شمال شرق سوريا.
سُئِل ‘ديمستورا’ عن ما اذا انتهت حرب ال6 سنوات و نصف، إضافةً إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين، قال: عدة نجوم كانت تصطف على الأرض دوليا و إقليمياً.
‘في هذا المشهد … هناك تقدم مرتقب أعلى من الذي كنّا قد رأيناه في الماضي’
قال ‘ديسمتورا’ إنه لم يتوقع حدوث اختراقات في محادثات هذا الأسبوع، ولكن لديه عمل غداء مع 3 قادة من وفد المعارضة، آملاً على العمل أكثر معاً.
لم تتوحد المعارضة في و فد واحد خلال ال 6 جولات من المحادثات منذ أول 2016.
ما يعني بأن ديمستورا غير قادر على عقد محادثات مباشرة بين النظام و وفود المعارضة كلٌّ على حدة.
ترجمة المركز الصحفي السوري-رويترز