أفادت مصادر من الأمم المتحدة بعد تواصلها مع قاعدة حميميم الروسية، بعدم وجود ضمان للطريق من حي الوعر بحمص إلى ريف إدلب, ما أدى لتأجيل الدفعة التي كان مقرر خروجها اليوم الاثنين.
بعد اتفاقية بين أهالي حي الوعر والنظام السوري، التي تقضي بإخراج دفعة من الأهالي خارج الحي, أكدت الأمم المتحدة اليوم، أنها ترفض المشاركة في أي عملية تهجير قسري, وقالت مسؤولة المكتب السياسي لدي ميستورا، “المبعوث الأممي في سورية”، ” استيفاني “، إن فريقها لن يشارك في أي عملية تهجير قسري تستغل ظروف الحصار المفروض على المدنيين في المناطق المحاصرة في عموم سورية.
وحسب ناشطين، يأتي هذا الرفض بالمشاركة من الأمم المتحدة لتنظيف سمعتها من التهجير الذي يحصل بترك الأهالي المهجرة لوحدهم دون حماية لهم على الطريق.
وكانت عشرات العوائل تستعد للخروج اليوم من حي الوعر المحاصر، باتجاه مدينة إدلب بعد دخول باصات لنقلهم , ومن المقرر نقل ما يقارب 200 شخص مع عوائلهم باتجاه مدينة إدلب في الشمال السوري، أغلبهم من المصابين وأصحاب الأمراض المزمنة.
المركز الصحفي السوري