ذكرت وكالة الأناضول اليوم الثلاثاء 11 شباط (فبراير) أن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة بشأن التقرير الذي تم إعداده بشأن التهديدات الإرهابية للسلم والاستقرار الدوليين.
وفي كلمته أكد نائب الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة فلاديمير فورونكوف أن المخاوف بشأن هجمات داعش في العديد من أجزاء العالم آخذة في الازدياد.
وفي إشارة إلى أنشطة تنظيم داعش في سوريا، حذر فورونكوف من أن حالة عدم الاستقرار المستمرة في سوريا بعد الإطاحة بنظام البعث قد تساهم في إحياء التنظيم.
وأشار فورونكوف إلى أن عشرات الآلاف من عناصر داعش وعائلاتهم ما زالوا محتجزين في معسكرات بسوريا، وأن عددهم يبلغ نحو 42.500.
وبحسب الوكالة أشار فورونكوف إلى أنه ينبغي إعادة المحتجزين في هذه المعسكرات إلى بلدانهم، ودعا إلى تسهيل عودتهم. وشدد على أنه ينبغي منع استخدام سوريا كقاعدة لتنظيم داعش.
وقال فورونكوف إن تنظيم داعش لا يزال يشكل “تهديدا كبيرا” لأفغانستان ومحيطها، وإن أعضاء المنظمات الإرهابية الأجنبية يواصلون السفر إلى أفغانستان.
وأكد فورونكوف أن التنظيم يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في غرب أفريقيا، وكذلك أفغانستان، مشيرًا إلى أن هجمات داعش مستمرة على الرغم من جهود الدول الأعضاء والشركاء الدوليين والإقليميين.