أعرب مسؤولو الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة عن القلق إزاء تصاعد القتال على الأرض والقصف الجوي في شمال البلاد وآثارها على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأمام مجلس الأمن الدولي قالت كيونغ وا كانغ مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية إن عددا من المستشفيات والمخابز والأسواق قد تعرض للقصف، فيما يقتل ويصاب عشرات المدنيين يوميا تقريبا.
„خلال الشهر المنصرم استمر تصاعد العنف واشتدت حدته في سوريا. أدت الهجمات العشوائية من جميع أطراف الصراع إلى الخسارة البشرية وتدمير البنية التحتية والحرمان من الخدمات الأساسية لآلاف الأشخاص….مرة أخرى أذكـّر جميع أطراف هذا الصراع بمسؤولياتها لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية. وخاصة مع ازدحام الأجواء السورية أحث جميع القوات التي تقوم بعمليات قصف جوي على الامتثال للمبادئ الأساسية المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.“
وفي إفادته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي قبل نهاية ولايته في آخر الشهر الحالي قال أنطونيو غوتيريش المفوض السامي لشؤون اللاجئين إن نحو مليون شخص قد وصلوا إلى أوروبا عبر القوارب هذا العام، يمثل السوريون أكثر من خمسين في المئة منهم.
„حقيقة أن الكثيرين من السوريين الوافدين إلى أوروبا جاءوا مباشرة من سوريا، يظهر أن أعمال العنف وانتهاكات
وكالات