أكدت الأمم المتحدة على ضرورة المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا بدون تصريح من دمشق لمساعدة السوريين، مع تمديد هذا الإجراء بحكم الأمر الواقع لمدة ستة أشهر بدون تصويت جديد في مجلس الأمن.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الاثنين خلال المؤتمر الصحافي اليومي إلى ترحيبه بأي قرار يسمح للأمم المتحدة بمواصلة تقديم المساعدات عبر الحدود بدون تصريح أو موافقة من دمشق وذلك لضرورتها من أجل تلبية الحاجات الإنسانية لجميع السوريين.
وجدد المجلس في يوليو الفائت تفويض نقل المساعدات لمدة ستة أشهر حتى 10 كانون الثاني/يناير 2022 عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية مع تركيا. ونصّ القرار على “تمديد لستة أشهر إضافية حتى 10 تموز/يوليو رابطا ذلك بتقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرا حول المسألة.
ترغب روسيا في استبدال الآلية العابرة للحدود بآلية المرور عبر خطوط الجبهة من دمشق رغبة منها في تعزيزها للاعتراف الكامل بسيادة النظام على أراضي سوريا كلها، وهو أمر مرفوض بالنسبة للأمم المتحدة في هذه المرحلة، حد وصفها.
تخدم المساعدات ثلاثة ملايين من الأطفال والنساء والمدنيين يعيشون في منطقة إدلب شمال غرب سوريا من النازحين والمهجرين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع