يصوت الأمريكيون اليوم على اختيار النواب الذين سيشغلون حكام 36 ولاية من أصل خمسين،
وجميع المجالس المحلية وثلث أعضاء مجلس الشيوخ.
وقالت فرنس برس العربية اليوم بأن مراكز الاقتراع تفتح أبوابها الساعة الخامسة صباحا،
وقد يصوت أكثر من 40 مليونا من أصل 170 مليون ناخب مسجل.
فيما تنظم هذه الانتخابات كل عامين لتقييم أداء حزب الرئيس ونادرا ما يفلت من التصويت العقابي.
كما يتألف مجلس الشيوخ من 100 مقعد تستمر ولاية كل سناتور ستة أعوام،
ويتم تغيير أكثر من ثلث أعضائهم أو تجديدهم في 8 نوفمبر.
فيما يسيطر الديمقراطيون على مجلسي الكونغرس ولكن بهامش ضئيل،
ويضم حاليا مجلس النواب 224 ديمقراطيا و213 جمهوريا.
أما مجلس الشيوخ فهو منقسم رسميا بالتساوي بين الديمقراطيين “48 عضوا في الحزب وعضوين مستقلين آخرين انضموا إليهم” والجمهوريين.
ووفق الاستطلاعات الأخيرة فإن المعارضة تملك الفوز بعشرة أو 25 مقعدا إضافيا في مجلس النواب، وهي كافية لتحصل الغالبية.
وتشهد الولايات المتحدة تضخما قياسيا منذ 40 عاما وارتفاع سعر الفائدة والبطالة، ويعد الجمهوريون بقيادة معركة شرسة ضد التضخم والهجرة والجرائم ومواصلة هجوم الرياضيين المتحولين جنسيا، كما وعدوا بفتح سلسلة تحقيقات برلمانية بحق بايدن ومستشاره بشأن كورونا في حال حصلوا على الأغلبية.
بالرغم من ذلك تبقى تلك الجهود محدودة لمحاولة عزل بايدن لافتقارها لأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ.