قتل طفلين أمس الخميس 6 آيار /مايو، بانفجار لغم أرضي في منطقة الغوطة الشرقية بمحيط دمشق، بعد عدة أيام من حادثة انفجار مماثلة أودت بحياة شقيقين.
وبحسب مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، أن طفلين 8 سنوات و10 سنوات قتلا بقرية افتريس بمنطقة كفربطنا بالغوطة الشرقية، بانفجار لغم أرضي في محيط أحد المنازل المهجورة في القرية.
موضحا أن الطفلين فارقا الحياة على الفور قبل الوصول للمشفى.
وذلك بعد أقل من أسبوع من وفاة طفلين شقيقين يتيمي الأب في مدينة دوما في 27 من نيسان الماضي، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران على الأحياء السكنية في 2018.
وبحسب موقع صوت العاصمة أن الطفلين أحمد لبودة وعلي لبودة 13،11 عاما قتلا أثناء لعبهما أمام مدرسة الحجارية بالقرب من مسجد تللو في دوما، بانفجار قنبلة عنقودية ليفارق الأول الحياة على الفور، فيما أسعف الآخر لمشفى الحمدان في المدينة ليفارق الحياة بعد ساعة من دخوله للعلاج .
وفي منتصف نيسان أصيب طفل بجروح بانفجار لغم مماثل في أحياء المدينة من مخلفات الحرب، بعد نحو ثلاث سنوات من سيطرة قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة، مدعومة بحملة قصف من الطيران الروسي واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، ليبقى الموت يتهدد ويتخطف الأهالي بانفجار مخلفات قوات النظام التي تتعمد إهمال إزالتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع