الدرر الشامية.
قامت قوات الأسد أمس الثلاثاء، بطرد عشرات اللاجئين الفلسطينين من سكان مخيم الحسينية المهجر في دمشق مرة أخرى، بعد دخولهم مع المفوض العام للأونروا.
وأفاد ناشطون أن عددًا من اللاجئين الفلسطينيين دخلوا مع المفوض العام للأونروا، أثناء تفقّده ﻣﻨﺸﺂﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ غوﺙ اللاجئين برفقة معاون محافظ مدينة دمشق، واستمعوا إلى كلمته، وتلتها كلمة معاون المحافظ، في مركز المرأة.
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮﻛﺰﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ مؤﻛﺪ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 400-500 ﺩﻭﻻﺭ ﻹﺻﻼﺡ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀًﺎ ﻟﻢ تتم ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋن ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌًﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ.
ﻭﻳُﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻇﻠﻮﺍ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ، ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ أﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻌﻮﺩﺗﻬﻢ.
وتجدر الإشارة إلى أن أهالي مخيم الحسينية من اللاجئين الفلسطينيين ممنوعون من العودة لمنازلهم منذ سيطرة نظام الأسد على المخيم منذ 514 يومًا، ويسمح فقط لبعض السكان بالدخول إلى المخيم لإخراج بعض الحاجيات منه، بعد حصولهم على موافقة من قبل الجهات الأمنية.
ويعاني سكان المخيم من مرارة النزوح إلى بعض المناطق والمخيمات بدمشق، لاسيما مخيم جرمانا، وبعضهم نزح إلى لبنان، كما يعاني أهالي مخيم الحسينية من الفقر وضيق الحال جرَّاء فقدهم لمصادر رزقهم في المخيم، من محال وتجارة وغيرها.