قال الرئيس السوري بشار الأسد لوفد من أعضاء البرلمان الأوروبي يزور سوريا يوم الأحد إن دعم حكومات غربية لجماعات معارضة في سوريا تسبب في تفشي الإرهاب في أوروبا.
وقال الأسد لأعضاء الوفد الذي يرأسه خافيير كوزو نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي “المشكلات التي تواجهها أوروبا اليوم من الإرهاب والتطرف إلى موجات اللجوء سببها تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم… خاصة عندما قدم هؤلاء القادة الدعم والغطاء السياسي للمجموعات الإرهابية في سوريا.”
وتشير الحكومة السورية المدعومة من إيران وروسيا إلى جميع الأطراف التي تحاربها في الصراع الدائر منذ أكثر من خمس سنوات باعتبارها جماعات إرهابية. ومن هذه الأطراف تصنف الأمم المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة باعتبارهما جماعات إرهابية.
وتقدم مجموعة من الدول الدعم المالي واللوجيستي والتدريب للعديد من جماعات المعارضة المسلحة في سوريا منها تركيا والسعودية والأردن والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتلقي الدول الغربية والخليجية العربية التي تريد الإطاحة بحكم الأسد اللوم عليه في تشريد عشرات الألوف من السوريين بسبب الغارات الجوية على مناطق تسيطر عليها المعارضة مما أدى إلى مقتل الآلاف.
وتتهم جماعات المعارضة الحكومة باستهداف المدنيين بشكل متعمد وانتهاك وقف القتال. وانهارت محادثات سلام توسطت فيها الأمم المتحدة في أواخر ابريل نيسان مع تصاعد العنف دون أن يحدد موعد لاستئنافها.
رويترز