بعد اجتماع فيينا الذي بدأ أعماله بالاتفاق على خطة لعملية سياسية يقودها السوريون تفضي خلال 6 أشهر إلى حكومة جديرة بالثقة تضع جدولا زمنيا لعملية صياغة دستور، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، يقول بشار الأسد على محطة “راي” الإيطالية:” لا يمكن تحديد جدول زمني للحل السياسي قبل هزيمة الارهاب”.
يتابع قوله كما نقلت محطة راي مقابلته، يمكنني أن أقول لكم أن تنظيم الدولة “داعش” لا يملك أي حاضنة طبعية ولا اجتماعية داخل سوريا، مشددا على كون المتطرفين تدربوا في سوريا لشن اعتداءات في باريس وغيرها، وهم قادرون على القيام بذلك.
وأن الغرب يتحمل المسؤولية الرئيسية لأنه دعم الإرهابين الذين اسسوا تنظيم الدولة “داعش “في سوريا وجبهة النصرة بمنحهم المظلة لحماية المنظمات الارهابية.
أن تنظيم الدولة “داعش” بدأت في العراق وقبل ذلك في أفغانستان، وأن الشيء الوحيد الذي فعلناه في سوريا هو محاربة الارهاب ودعم الحوار، فمن يعارض على هذه الأمور؟،
وأضاف أنه عندما تتم معالجة هذا الوضع فإن عاما ونصف إلى عامين تكفي لمرحلة انتقالية.
يذكر أن تصريح بشار الأسد ترافق مع قوله أنه سيتم اجراء انتخابات اذا رغب الشعب السوري بذلك، مع قرارات فيينا الأخيرة القائلة بأنه خلال أسبوع سيتم تحديد حل سياسي في سوريا.
المركز الصحفي السوري