لليوم الخامس على التوالي والنازحين في مخيم السد في ريف الحسكة محرومين من أبسط مقومات الحياة مياه الشرب لقضاء حوائجهم.
نقلت وكالة الشرق السوري أن الأسايش التي تتحكم بتجارة المياه وقوالب الثلج عمدت إلى مصادرة كميات من قوالب الثلج التي تصل للمخيم من متبرعين من الخارج, كما أفرغت صهاريج المياه التي تبرعوا بها على الأرض ذلك بهدف إجبار سكان المخيم على شراء المياه وقوالب الثلج من متعاقدين معها بهدف تحقيق الربح.
وبيَّنت المصادر أن سعر قالب الثلج الذي يباع داخل المخيم من قبل سماسرها حصراً, وصل لحد 1000 ليرة سورية فيما يبلغ سعره خارج المخيم 400 ليرة سورية، وللعلم أن المخيم الذي يقطنه نحو 15 الف نازح من الرقة ودير الزور والحسكة يعاني بالأساس من نقص المواد الأساسية وانتشار الأوبئة والأمراض على مرأى ومسمع إدارة وحدات الحماية الكردية التي تتولى السيطرة عليه.
ورغم المناشدات التي قدَّمها المدنيون, لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية طوال الفترة الماضية, لمساعدتهم وتحسين ظروف معيشتهم, ووضع حد لممارسات ب ي د تجاههم, لم يتلق النازحين أية استجابة.
المركز الصحفي السوري