سمحت السلطات الأردنية، اليوم الثلاثاء، بدخول الشاحنات والبرادات العالقة بين منفذي نصيب وجابر الحدوديين، بين سوريا والأردن، ضمن شروط محدّدة.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، عن عضو “مجلس إدارة اتحاد غرفة التجارة السورية” ورئيس “اللجنة المركزية للتصدير”، عبد الرحيم رحال، قوله إن 70 شاحنة هو العدد الذي سمح الأردن بدخوله إلى أراضيه، مشيراً إلى أنها كانت عالقة بين المنفذين.
الشاحنات التي دخلت محملة في معظمها بالخضراوات والفواكه والمواد الغذائية المتنوعة، وحملت الشاحنات لوحات لبنانية وسعودية، محملة ببضاعة ذات منشأ سوري، وفق رحال، الذي أكد أن الشاحنات السورية ستدخل الأردن بشكل ترانزيت لإجراء مناقلة لسيارات أخرى عند منفذ العمري بين الأردن والسعودية.
دخول الشاحنات جاء بعد إيقاف لعمل المنفذين، بعد أن قرر وزير الداخلية الأردني، سلمة حماد، في 12 من آب الماضي إغلاق منفذ جابر مع سوريا، لمدة أسبوع، بسبب ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس “كورونا” القادمة عبر المنفذين.
قوات النظام تسيطر على معبر نصيب عقب الاتفاق مع فصائل الجنوب
النظام والأردن يعيدان فتح معبر نصيب – جابر الحدودي
في تشرين الأول 2018 أعلنت الحكومة الأردنية، إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي مع نظام الأسد، بعد إغلاق دام سنوات عدة، عقب سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة الجنوبية في سوريا.
ويرتبط البلدان بمعبرين حدوديين رئيسيين، هما الجمرك القديم الذي يقابله معبر الرمثا من الجانب الأردني، ونصيب الذي يقابله معبر جابر.
وأغلق الأردن معبر نصيب في نيسان 2015، بعد أن سيطرت عليه فصائل المعارضة العسكرية، وكان المعبر يتميز بحركة عبور نشطة، حيث تمر به نحو 7 آلاف شاحنة يومياً.
وأضرّ إغلاق معبر نصيب بالاقتصاد الأردني بشكل كبير، وأدى إلى خسارة أكثر من ألف مستثمر بسبب إغلاق المنطقة الحرة منهم أكثر من 500 مستثمر أردني تقدر استثماراتهم بأكثر من مليار دولار، كما قدرت خسائر قطاع النقل الأردني بنحو نصف مليار دولار.