أحبطت القوات المسلحة الأردنية اليوم الإثنين محاولة تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وبحسب صحيفة عمون الأردنية، أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية فجر اليوم محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية بعد محاولة المهربين اجتياز الحدود.
وبعد اشتباك بين القوات العسكرية والمهربين أصيب عدد من المهربين وفرَّ آخرون إلى داخل العمق السوري، وعثرت القوات الأردنية على 738 كف حشيش.
في سياق متصل، قال حساب “جيش سوريا الحرة” في منطقة التنف على تويتر بأنه نفذ مداهمة ضد مهربي المخدرات وصادر 167 ألف حبة من حبوب الكبتاغون المخدرة كانت معدة للتهريب إلى الأردن ودول الخليج.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتشارا غير مسبوق لظاهرة تعاطي المخدرات وإدمانها في أوساط الشباب واليافعين، وتعتبر مادة الحشيش المخدر الأكثر رواجا، وتليها مادة “الكبتاغون” بأنواعها المختلفة إلى جانب أصناف من الأدوية النفسية التي يمكن الحصول عليها من الصيدليات “كالترامادول” ومشتقاته و”البارا زولام” و”بيوغابالين” وبدرجة أقل رواجا مواد كالكوكايين والهرويين والماريغوانا، وفق مصادر محلية.
وتبدو تجارة المخدرات اليوم، بعد مرور 11 عاما على بداية الصراع في البلاد، مستقرة ومنظمة إلى حد كبير، ويخضع تجارها كبارا وصغارا إلى شروط المبيع المحددة من قبل سادة السوق،وفق ناشطين.
يذكر أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أقر مؤخراً قانون لمحاربة الكبتاغون الذي تنتجه ميليشيات مرتبطة بنظام الأسد.