ونقل بيان حكومي عن الفاخوري قوله للسفيرة الأميركية -التي تقوم بأول زيارة خارجية في إطار منصبها الجديد للبحث بأزمة اللاجئين- إن “الأردن وصل إلى الحد الأقصى لقدرته على تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين”.
وأكد البيان أهمية استمرار دعم الأردن وزيادة مستويات هذا الدعم لتمكينه من الاستمرار بتقديم الخدمات للاجئين.
ووفق الفاخوري فإن مجموع المساعدات الأميركية الأساسية للمملكة خلال العام الحالي سيبلغ نحو 1,3 مليار دولار، وذلك وفقا للموازنة التي أقرها الكونغرس الأميركي مؤخرا.
واعتبر المسؤول الأردني أن هذا الحجم غير المسبوق من المساعدات يعبر عن التفهم الأميركي للتحديات الجمة التي يواجهها الأردن، والاقتصاد الأردني بكافة قطاعاته.
من جانبها، عبرت هيلي عن تفهمها لحجم الأعبء التي يتحملها الأردن وخاصة في ضوء تدفق عدد كبير من اللاجئين السوريين إضافة إلى الآثار السلبية للاضطرابات بالمنطقة وأثرها على الاقتصاد الأردني.
وأعربت عن تقدير الولايات المتحدة لما يقوم به الأردن من دور محوري بالمنطقة، إضافةً إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي جعلت منه “أنموذجا في المنطقة”.
وكانت هيلي زارت أمس الأحد مخيم الزعتري للاجئين السوريين الذي يضم نحو ثمانين ألف لاجئبمحافظة المفرق شمالي الأردن قرب الحدود مع سوريا.
كما زارت مدرسة ضاحية الأمير الحسن في عمان والتي تضم مئات الطلبة السوريين، وتم بناؤها بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
ويستضيف الأردن نحو 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ مارس/آذار 2011، يضاف إليهم نحو سبعمئة ألف سوري دخلوا المملكة قبل الحرب.
وتقول عمّان إن الكلفة التي تتحملها نتيجة الأزمة السورية تقارب 6.6 مليارات دولار، وإن المملكة تحتاج ثمانية مليارات إضافية للتعامل مع الأزمة حتى 20188.
المصدر:الجزيرة