أعادت السلطات الأردنية أمس الأربعاء 4 آب/أغسطس، افتتاح معبر جابر/نصيب الحدودي مع سوريا، وذلك بعد ما يقارب الأسبوع على إغلاقه بسبب الحملة العسكرية على درعا والاشتباكات التي دارت هناك.
ونقلت جريدة الوطن عن مصدر في جمارك معبر نصيب أن 40 شاحنةً عبرت في اليوم الأول من افتتاح المعبر، بعدما أغلقته الأردن لعدة أيام، وتوزعت الشاحنات على 20 دخلت إلى الأردن محملة بالخضار والفاكهة و 20 شاحنة أخرى دخلت سوريا قادمة من دول الخليج.
ولم يحدد المصدر زمن دخول المسافرين الأفراد وحركة النقل السياحي بين البلدين قائلاً أنها بانتظار تحسن الظروف العامة وبعض الإجراءات الإدارية مثل تهيئة المركز الطبي وبعض متطلبات العمل الفني لدى الجانب الأردني، في حين أنه لا جديد بشأن الشاحنات المحملة بالعفش والعالقة منذ شهرين مع سائقيها على الحدود السورية الأردنية، وذلك لمنع الأردن دخولهم أو عودتهم من حيث جاؤوا.
في سياق متصل، قال “محمد أبو الهدى اللحام” رئيس اتحاد غرف التجارة السورية للوطن أن السلطات الأردنية سمحت لنحو 25 صنفاً بالاستيراد من سوريا، مشيراً إلى أن الأردن يعرقل حركة البضائع السورية لدعم صادراته حيث أن السلع المنتجة تتشابه مع السلع السورية.
وبحسب “هاشتاغ سوريا” قال “فائز قسومة” نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة أن المعبر افتتح أمس الأربعاء، أمام البرادات المحملة بالخضار والفواكه، وذلك بعد توقفه منذ يوم الخميس الماضي بسبب أحداث درعا، وتوقع أن يسمح بدخول 50 براد محمل بالخضار والفاكهة اليوم، قائلاً أن 90 براداً كان يعبر المعبر قبل عام 2011.
يذكر أن محافظة درعا لا تزال تشهد توترات أمنية وحشودات لقوات النظام على المحافظة وسط محاولات سيطرة قوات النظام على أحياء درعا البلد، وبحسب تجمع أحرار حوران، قصفت قوات النظام اليوم بلدات “ناحتة” و”مليحة العطش” شرق درعا بقذائف المدفعية، في حين استهدف مجهولون سيارةً لقوات النظام على طريق إزرع ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع