كشف بعض القادة من الجيش الحر في الجبهة الجنوبية عن الضغوطات التي مورست عليهم من الجانب الأردني؛ لوقف العملية العسكرية التي أطلقها الثوار في حي المنشية في 12 من الشهر الجاري ضد قوات النظام؛ بحجة إنجاح مفاوضات جنيف دون أن تفلح في ذلك . وفي ردها على ذلك قامت السلطات الأردنية بطرد عائلات لمقاتلين في الجيش الحر قتلوا قبل أيام في “معركة الموت ولا المذلة” في حي المنشية بمدينة درعا. ذكر ناشطون أن السلطات الأردنية اعتقلت والد أحد المقاتلين في الجيش الحر الذي قتل قبل أيام في حي المنشية, وأجرت عدة تحقيقات معه, ثم أمرته بتجهيز أمتعته مع أفراد عائلته لمغادرة الأراضي الأردنية, إذ وصلت العائلة, مساء أمس الأحد, لمحافظة درعا, كما تم ترحيل سبع عائلات أخرى من أهالي المحافظة. يشار إلى أن السلطات الأردنية تمارس ضغوطات كبيرة على فصائل المعارضة في محاولة منها لإيقاف المعركة الأخيرة في مدينة درعا من خلال طرد عائلات مقاتلي الفصائل المشاركة في المعركة من الأردن, إضافة لمنع دخول جرحى المعركة لتلقي العلاج داخل المشافي الأردنية .
المركز الصحفي السوري